الإمارات تنقلب على القضية الجنوبية .. وترتيبات واسعه للرد
الجنوب اليوم | خاص
بعد أن انقلبت الإمارات على الجنوبيين ، واسقطت اعلام دولة الجنوب ورفعت اعلام دولة الوحدة في شوارع عدن ، مهددة بإستخدام القوة ضد الجنوبيين ، والبطش والإعتقالات والإخفاء القسري .
بدأت العديد من القيادات الجنوبية بالترتيب لإعادة المسار الثوري للحراك الجنوبي في عدد من محافظات الجنوب ، وذلك رداً على الإنقلاب الإماراتي على القضية الجنوبية خلال الايام الماضية واسقاط اعلام الجنوب .
الثورة الجنوبية ستعود من الضالع وردفان وستمتد إلى عدن وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى ، وكاول رد فعل اجتمع العديد من قيادات وشباب «الحراك الجنوبي»، امس الأربعاء، لتنشيط وتفعيل المجلس الثوري في محافظة الضالع، رفضاً لتمييع الثورة وتسخيرها لخدمة مشاريع وأجندات لا تحقق المصلحة الجنوبية العليا.
وفي الاجتماع الذي عقد في قاعة نادي الصمود، تحت شعار «ماضون على نهج شهدائنا»، استهل اللقاء فؤاد علي ناصر زبيد، بكلمة رحب فيها بالحاضرين جميعاً، مثمناً «مواقفهم الشجاعة ومساعيهم الدؤوبة في سبيل الحفاظ على الثورة، التي تحاول بعض الأطراف مصادرتها، وتسخيرها لتحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة».
وأكد أنه «لم يعد هناك متسع من الوقت للمجاملة والمداهنة، وتصنع المواقف، فالثورة في خطر، والمؤمرات كبيرة تستدعي التحرك العاجل من كل شباب الجنوب، ولا عذر لأحد بعد اليوم».
كما ألقى القيادي البارز في «الحراك الجنوبي»، محسن الدبئي، كلمة ثورية حماسية، مذكراً بـ«مآثر وبطولات وتضحيات الشهداء والجرحى، والهدف الذي من أجله سقطوا، وكيف قهروا الآلة العسكرية للمحتل بصدورهم العارية، على الرغم من وحشيتها وهمجيتها»، مؤكداً على أنه «بات من المستحيل التفريط بمنجزات الشعب الجنوبي الأبي، خدمة لمشاريع وهمية لا تخدم سوى المحتل وأذنابه».
وأشار الدبئي في كلمته التي ألهبت الجماهير، مؤججاً فيهم المشاعر الثورية، إلى أنهم سيقومون بدعوة كافة قيادات الحراك «لإكمال المشوار النضالي الذي بدأوه في العام 2007، وسنكون جميعاً خلفهم وجنوداً لهم، فهم أول من خرج، ولا يحق لنا تهميشهم وتجاوزهم، وعليهم الخروج عن صمتهم وعدم الرضوخ والقبول بالمآمرات التي تحاك ضد قضيتنا، فلا يخذلونا، ويتيحوا الفرصة لمن يريد إهدار منجزات الثورة الجنوبية وتضحيات المناضلين الشرفاء طيلة عقدين من الزمن».
كما كان لعبد الله حسين الضبياني، موقفاً واضحاً وصريحاً مما يجري، معتبراً «الصمت والسكوت خيانة صريحة لدماء الشهداء والجرحى وتضحيات شعب الجنوب الأبي».