عدن في عهد الإمارات .. مجاري طافحة و روائح تعكس وضع أبو ظبي في المدينة
الجنوب اليوم | عدن – إصلاح صالح
تفاقمت مشكلة مياه الصرف الصحي في معظم مديريات محافظة عدن وباتت مستفحلة، حيث تعتبر شبكة مياه الصرف الصحي، جزء من شبكة توزيع المياه، وهذه الشبكة تعنى بتصريف المخلفات، أصبحت بحاجة إلى إعادة تأهيل، نظراً لتهالكها، كون بعضها قد يصل عمره إلى عشرات السنين منذ تركيبها.
وأبدى الأهالي استياءهم من تكرار المشكلة من دون حل جذري من قبل الجهات المعنية، فلا يكاد يمر أسبوع من دون أن تعود المعاناة مجدداً، ونتيجة للإهمال، وانعدام الصيانة، أصبح طفح مياه الصرف مشهداً مألوفاً في الشوارع، متسبّباً في إعاقة حركة السير، ناهيك عن انتشار الحشرات والروائح الكريهة، وما خلّفته هذه المياه من أوبئة، مُهدّدة بكارثة صحية.
قدم الشبكات
وأضحت مشكلة طفح مياه الصرف الصحي معاناة متكررة، تشكل هاجساً يؤرق الأهالي، ويرّجح البعض أن طفح المجاري المتكرر، ناتج عن عدم القدرة على تنظيم وتحديث الشبكات الخاصة، وهي على الرغم من قدمها، لكنها ليست متهالكة، إلا أنها أهملت نتيجة لبعض المشاكل التي سبقت الحرب، فلم تكن عملية الصيانة للشبكة تقوم بالشكل المطلوب، الأمر الذي أثر بشكل كبير على الشبكة، فحدث ضغط شديد، في ظل التقصير في إيجاد حلول سريعة وفعالة من قبل الجهات المعنية.
معاناة متكررة
ولا يكاد يمرّ أسبوع حتّى تعود المعاناة مجدّداً، وتتفاقم أكثر، من دون وضع حلّ جذري من قبل الجهات المعنية، فتُحاصر مياه الصرف الصحّي عدّة أحياء سكنية، وتتدفّق إلى الشوارع وبوّابات المدارس، حتّى بات خطر الغرق محدقاً بالأطفال والطلّاب، في ظلّ صمت وتجاهل مؤسّسة المياه والصرف الصحّي، على الرغم من الحقيقة الواضحة التي لا تخفى على العين، فضلاً عن الأمراض التي قد تنقلها البكتيريا الناتجة عن المجاري، والروائح الكريهة المنبثقة منها، فهي تشوه المنظر العام للمدينة، وتعيق حركة السير.
دور سلبي
ويمتنع معظم المواطنون عن تسديد فاتورة المياه لأكثر من عام، على الرغم من توجيه المؤسّسة أكثر من نداء، بتسديد الفواتير بأقصى سرعة. وتعتمد المؤسّسة على مواردها، من تسديد فواتير الاستهلاك، في شراء المعدّات والمستلزمات الفنّية لإصلاح الإعطاب، إلّا أنها لا تجد استجابة من قبل المواطنين، الذين يشكون بدورهم، من معاناتهم خلال فترة الحرب، وعجز الدولة بكل إمكاناتها عن إيجاد حلول وإنهاء هذه المعاناة.
شبح الأوبئة
ويحذّر الأطباء من زيادة الحالات المرضية المصابة بحمّى الضنك والملاريا، الناتجة من نقل حشرة مياه الصرف الصحي (البعوض) للمرض من مريض إلى آخر، مشيرين إلى أن «مستشفيات عدن تمتلئ بعدد كبير من المرضى، أغلبهم من فئة الأطفال، فيما سُجّل عدد كبير من حالات الوفاة». ويدعو الأطباء إلى «إيجاد حل لهذه المشكلة، قبل تحوّلها إلى كارثة صحّية مؤكّدة».
وتزايدت مخاوف الأسر من هذه الظاهرة وانتشار المرض، خاصة أن العدوى تنتقل بأبسط الأشياء، والمياه الملوثة قد وصلت إلى أبواب المنازل، مصحوبة بالبعوض الناقل للأمراض، السبب الرئيس لتفشيها.
قدم الشبكات
وأضحت مشكلة طفح مياه الصرف الصحي معاناة متكررة، تشكل هاجساً يؤرق الأهالي، ويرّجح البعض أن طفح المجاري المتكرر، ناتج عن عدم القدرة على تنظيم وتحديث الشبكات الخاصة، وهي على الرغم من قدمها، لكنها ليست متهالكة، إلا أنها أهملت نتيجة لبعض المشاكل التي سبقت الحرب، فلم تكن عملية الصيانة للشبكة تقوم بالشكل المطلوب، الأمر الذي أثر بشكل كبير على الشبكة، فحدث ضغط شديد، في ظل التقصير في إيجاد حلول سريعة وفعالة من قبل الجهات المعنية.
معاناة متكررة
ولا يكاد يمرّ أسبوع حتّى تعود المعاناة مجدّداً، وتتفاقم أكثر، من دون وضع حلّ جذري من قبل الجهات المعنية، فتُحاصر مياه الصرف الصحّي عدّة أحياء سكنية، وتتدفّق إلى الشوارع وبوّابات المدارس، حتّى بات خطر الغرق محدقاً بالأطفال والطلّاب، في ظلّ صمت وتجاهل مؤسّسة المياه والصرف الصحّي، على الرغم من الحقيقة الواضحة التي لا تخفى على العين، فضلاً عن الأمراض التي قد تنقلها البكتيريا الناتجة عن المجاري، والروائح الكريهة المنبثقة منها، فهي تشوه المنظر العام للمدينة، وتعيق حركة السير.
دور سلبي
ويمتنع معظم المواطنون عن تسديد فاتورة المياه لأكثر من عام، على الرغم من توجيه المؤسّسة أكثر من نداء، بتسديد الفواتير بأقصى سرعة. وتعتمد المؤسّسة على مواردها، من تسديد فواتير الاستهلاك، في شراء المعدّات والمستلزمات الفنّية لإصلاح الإعطاب، إلّا أنها لا تجد استجابة من قبل المواطنين، الذين يشكون بدورهم، من معاناتهم خلال فترة الحرب، وعجز الدولة بكل إمكاناتها عن إيجاد حلول وإنهاء هذه المعاناة.
شبح الأوبئة
ويحذّر الأطباء من زيادة الحالات المرضية المصابة بحمّى الضنك والملاريا، الناتجة من نقل حشرة مياه الصرف الصحي (البعوض) للمرض من مريض إلى آخر، مشيرين إلى أن «مستشفيات عدن تمتلئ بعدد كبير من المرضى، أغلبهم من فئة الأطفال، فيما سُجّل عدد كبير من حالات الوفاة». ويدعو الأطباء إلى «إيجاد حل لهذه المشكلة، قبل تحوّلها إلى كارثة صحّية مؤكّدة».
وتزايدت مخاوف الأسر من هذه الظاهرة وانتشار المرض، خاصة أن العدوى تنتقل بأبسط الأشياء، والمياه الملوثة قد وصلت إلى أبواب المنازل، مصحوبة بالبعوض الناقل للأمراض، السبب الرئيس لتفشيها.
المصدر العربي