غضب في الشارع الحضرمي من اصطحاب هادي للمستثمر العيسي أثناء زيارته لحقول النفط بالمسيلة وتحذيرات لهادي من تسليمه القطاع
الجنوب اليوم – خاص
أثارت زيارة الرئيس عبدربّه منصور هادي لحقول النفط والغاز في المسيلة بهضبة حضرموت ردود أفعال متباينة في الشارع الحضرمي ، ففي حين تفاءل بها البعض ، خاصة وأن هادي قد وضع حجر الأساس لمشروع الكهرباء الغازية ، واطلق وعودا بتمكين الحضارم من أرضهم وثروتهم ، إلّا إن الوقائع وبرنامج الزيارة – كما يرى آخرون – لا تؤشر إلّا إلى استبدال متنفذ ناهب من الشمال بمتنفّذ آخر من حاشية الرئيس هادي .
فقد أثار اصطحاب الرئيس هادي للمستثمر أحمد العيسى أثناء زيارته لحقول النفط في المسيلة موجة رفض في الشارع الحضرمي ، خاصة وإن العيسي قد ارتبط اسمه بملفّات فساد وإفساد في عدن ومناطق أخرى ، ولازالت قضية تلويث شواطئ مدينة المكلا بالنفط التي تسبب فيها العيسي ماثلة ولم تتحلحل بعد .
وقد حّذرت جهات استثمارية حضرمية من إقدام هادي على تسليم المتنفّذ العيسي زمام الأمور في حقول الإمتياز ، مشيرة إلى أن هذا الإجراء إن تم سيشكل كارثة اقتصادية وبيئية .
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية الحالي حسين عرب المقرّب من الرئيس هادي يمتلك شركات خدمات نفطية تعمل في حقول النفط بحضرموت .
