مجلس الأمن يدعم خطة غريفيث ويدعو لأبقاء ميناء الحديدة بعيداً عن الصراع
الجنوب اليوم | وكالات
دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، في بيان، كل الأطراف للانخراط بشكل بناء في جهود” الأمم المتحدة “للمضي نحو حل سياسي” في اليمن، وطالب بأن يبقى ميناء الحديدة مفتوحًا.
وبحسب وكالة “فرانس برس” أكد أعضاء المجلس دعمهم بلا لبس لجهود المبعوث الخاص مارتن غريفيث بحسب البيان الذي اعتمد اثناء اجتماع مجلس الامن التقرير الذي قدم فيه المبعوث عرضاً عن جهوده التي قام بها.
وجاء في البيان ان اعضاء مجلس الامن “يقرون بأهمية ميناءي الحديدة والصليف ويجددون تأكيد اهمية ابقائهما مفتوحين ويعملان في أمن تام بالنظر الى الازمة الانسانية الخطيرة المستمرة”.
وجاء البيان بعد جلسة مغلقة حول اليمن شهدت إدلاء المبعوث الأممي مارتن غريفيث بإحاطته حول اليمن والتي ركزت على الاتفاق الذي توصل إليه بشأن تجنيب الحديدة معركة عسكرية وجهوده لإعادة الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات.
ونقلت قناة الميادين عن مراسلها في نيويورك إن المبعوث الأممي أبلغ مجلس الأمن عن وجود اتفاق يمنح الأمم المتحدة دوراً في إدارة ميناء الحديدة لتجنيب المحافظة المواجهة العسكرية.
وفيما لم يوضح المبعوث الأمم موقف التحالف من الاتفاق إلا أنه أبلغ مجلس الأمن أن الاتفاق يجب أن يكون بين الأمم المتحدة وجماعة الحوثي وليس مع التحالف السعودي.
وكشف غريفيث أن الاتفاق الذي توصل إليه مع الحوثيين حول ميناء الحديدة غير مرتبط بمسألة وقف الصواريخ الباليستية على السعودية.
وكان زعيم جماعة الحوثي أعلن تجديد المقترح الذي وضع على طاول المبعوث الأممي السابق الذي بموجبه تشارك الأمم المتحدة في الإشراف على إيرادات ميناء الحددية وتضمن أن يتم جمعها مع الإيرادات التي تتحصل عليها حكومة هادي لصرف مرتبات موظفي الدولة.