عدن .. طائرة حوثية مفترضة تخرج الرئيس هادي من قصر المعاشيق فجر اليوم
الجنوب اليوم | عدن
عاشت مدينة عدن فجر اليوم الثلاثاء حالة تأهب قصوى بأصوات الدفاعات الجوية وتحرك القوات في الشوارع واغلاق كافة الطرق المؤدية إلى قصر المعاشيق ، أعادت أجواء الحرب إلى عدن .
حالة الاستنفار وصلت أعلى مستوياتها وتم إخراج هادي وبن دغر من قبل الحراسات إلى فيلا أمنة خوفاً من تعرضه للإستهداف المباشر من طائرات بدون طيار الحوثية، إلا أن تلك الطائرات التي سبق أن أستهدف مقر القوات الإماراتية في المدينة لم تكن متواجدة ، فمدينة عدن كانت تعاني من رياح شديدة مساء أمس أدت إلى تطاير اكوام القمامة المتراكمة في شوارع عدن ، ونقلت تلك الرياح المئات من أكياس البلاستيك الناتجة عن تردي الخدمات في مدينة عدن إلى سماء عدن ومع اقتراب تلك الأكياس البلاستيكية المتطايرة من قصر المعاشيق ساد الفزع واثيرت حالة رعب في أوساط القيادات التي تتقاسم غرف واروقة القصر الرئاسي وتقيم فيه منذ عودتها من الرياض بحماية إماراتية .
مصدر أمني في عدن أكد أن المضادات الأرضية المتواجدة في مقر إقامة الرئيس عبدربه منصور هادي، بقصر «المعاشيق» في عدن فتحت نيرانها على جسم غريب لاح في السماء، في ساعات الصباح الأولى، اليوم الثلاثاء.
وذكر المصدر، بأن الجسم عن «كيس» بلاستيك، تلاعبت به الرياح التي شهدتها عدن، مما اعتبرته الحراسات الرئاسية طائرة حوثية ، وأشار إلى أن الحراسة اعتقدت بأن طائرة من دون طيار تابعة لجماعة الحوثي تنوي استهداف القصر بمن فيه، فأتخذوا قرار إسقاطها، بالمضادات الأرضية، مؤكداً بأن نيران المضادات لم تمنع «الكيس» من مواصلة رحلته المجهولة.
ودبّ الخوف في نفوس المواطنين القربية بيوتهم من القصر، بعد سماعهم إطلاق المضادات الأرضية، وسارع البعض لكتابة منشورات في «الفيسبوك» مدعياً أن قوات تابعة لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» المدعوم من الإمارات تهاجم القصر، لإسقاط حكومة أحمد عبيد بن دغر.
يذكر أن طائرة مسيرة تابعة للحوثيبن قصفت لأول مرة، قبل عدة أيام مقر قوات «التحالف» في عدن بأكثر من صاروخ، في تطور نوعي أكد تغير معادلة المواجهات العسكرية لصالح الحوثيين جواً والتي أصبحت تهدد هادي في قصر المعاشيق .