عدن .. إغتيال خطيب مسجد جديد ودعوات لإعلان حالة الطواري في المدينة
الجنوب اليوم | خاص
عادت ظاهرة الإغتيالات بصورة مخيفة إلى مدينة عدن التي تعاني من انقسام أمني بسبب الصراع غير المعلن بين الإمارات التي تقود عدد كبير من التشكيلات الأمنية الخارجة عن حكومة هادي والتابعة للإمارات ،وبين الجهات الأمنية التابعة لحكومة هادي .
ذلك الإنقسام أتاح فرصة لخلايا الإغتيالات في تصعيد أعمالها الإجرامية وتنفيذ مخطط الإغتيالات الذي تشير أصابع الإتهام إلى وقوف أبو ظبي ورائة ،ومايرجح صحة تلك الإتهامات تصاعد مطالب حكومة هادي بإستلام الملف الأمني في عدن واحلال المليشيات التابعة للإمارات بقوات أمن نظامية تتبع حكومة هادي.
إلا أن الأمارات لاتزال متمسكة بالملف الأمني رغم إعلانها مؤخراً تسليم عدد من السجون السرية لحكومة هادي ، في محاولة منها لتخفيف الإتهامات الدولية بارتكابها جرائم تعذيب ضد الآلاف من السجناء والمخفيين في سجونها السرية المتواجدة في عدن والمكلا .
وتواصلا لتصفية القيادات السلفية التي رفضت إعلان ولائها لابو ظبي ، اغتال مسلحون مجهولون مساء اليوم السبت خطيب وإمام مسجد بعدن وقالت مصادر محلية ان مسلحين مجهولين اغتالوا خطيب وإمام مسجد عبدالله عزام بالمعلا دكة،وافادت المصادر إن المسلحين المجهولين اطلقوا النار على الإمام محمد راغب مستخدمين سيارة هيلوكس في تنفيذ العملية ووفقا. للمصادر فقد فر المسلحين عقب تنفيذ جريمة الإغتيال الى جهة غير معلومة .
إلى ذلك دعا العشرات من النشطاء حكومة هادي إلة سرعة إعلان حالة الطوارئ في عدن،ورفع حالة الإستنفار الأمني في اوساط كل الأجهزة الأمنية التابعة لداخلية حكومة هادي ، واثارت موجة الإغتيالات التي تصاعدت مؤخراً عدد من التساؤلات عن دور أجهزة الأمن في فرض الإستقرار الأمني وعن سبب عجز أجهزة الاستخبارات في القيام بدورها و القبض على خلايا الاغتيالات التي تنشط كل فينه وأخرى في وسط مدينة عدن.