المئات من مقاتلي الضالع يتخلون عن الإمارات ويغادرون جبهات الشمال .
الجنوب اليوم | خاص
توالت الإستجابة الجنوبية لدعوة رئيس المجلس الثوري الأعلى لتحرير الجنوب الزعيم حسن أحمد باعوم التي اطلقها الشهر الماضي لأبناء الجنوب المشاركين في جبهات الشمال ، وبعد إنسحاب مئات المقاتلين من أبناء قبائل الصبيحة من جبهة الساحل الغربي خلال الأسبوعين الماضيين إستجابة لدعوة باعوم الذي دعا أبناء الجنوب للعودة إلى حدود الجنوب ماقبل ٢٢ مايو ١٩٩٠م .
انسحب المئات من أبناء محافظة الضالع من جبهات الشمال وعادو إلى قراهم ومدنهم رافضين المشاركة في القتال في صفوف الإمارات التي تستخدم أبناء الجنود وقود حرب لتحقيق مطامعها في الشمال والجنوب معا.
مصدر في الحراك الثوري الأعلى لتحرير الجنوب التابع للقائد الجنوبي المعروف بكفاحة ضد نظام ٧/٧ اكد “للجنوب اليوم ” أن المئات من ابناء محافظة الضالع غادرو اليوم معارك الشمال ملبيين دعوة باعوم .
واشار المصدر إلى أن أبناء الجنوب رفضوا ايضاً محاولات سعودية للزج بالمئات من شباب الجنوب في آتون الصراع وتحويلهم إلى دروع بشرية للدفاع عن حدها الجنوبي الذي يتعرض لضربات قاسمة من قبل الحوثيين في جيزان ونجران وعسير .
ووفق المصادر فقد رفض المئات من الجنوبيين الذهاب إلى جيزان السعودية للقتال بالنيابة عن الجيش السعودي ، وهو ما اثار سخط الرياض وقيادات جنوبية تحولت إلى سماسرة تتعامل مع شباب الجنوب كادوات يحركها المال السعودي .
وفي عضون ذلك تمكنت الرياض من إستقطاب 300 شاب جنوبي وسارعت بنقلهم على متن سفينة شحن عسكرية إلى جيزان للقيام بمهمة الدفاع عنها .
وكانت الرياض قد خدعت المئات من ابناء الجنوب قبل عامين ،وقامت بنقلهم اكثر من 1000 من ممتسبي القوات الخاصة من مدينة عدن بغرض التدريب والتأهيل وإعادتهم إلى عدن لتسلم مهام أمن المدينة، إلا أنها مارست ضد الترهيب والترغيب واجبرت الآلاف منهم على القتال في صفوفها في جبهات الحدود للدفاع عنها ، واقدمت على إعتقال العشرات منهم على خلفية رفضهم اوامرها بالمشاركة في القتال معها .