الحراك الجنوبي في حضرموت وشبوة يهاجمان الزبيدي ويشيدان بدور باعوم
الجنوب اليوم | خاص
هاجم المجلس الأعلى للحراك الثوري في محافظتي حضرموت وشبوة، عيدرس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي على خلفية اتهامه للزعيم حسن باعوم رئيس مجلس الحراك الثوري بالارتهان لإيران.
وقال بيان صادر عن مجلسي الحراك الجنوبي في حضرموت وشبوة، تلقى “الجنوب اليوم” نسخه منه، إن الشارع الجنوبي كان يتوقع من الزبيدي مهاجمة الاحتلال التي أذاقت شعبنا الويلات والمآسي، ولكنه ظهر بصورة معاكسة تماما وغير متوقعة من أقرب المقربين له بشن هجوما لاذعا على قيادات الحراك الجنوبي وعلى رأسهم الزعيم باعوم معاكساً كلامه في خطابه الأخير في حفل الذكرى الأولى لتأسيس المجلس الانتقالي والذي طالب فيه بحوار جنوبي جنوبي و طي صفحة الماضي و فتح صفحة جديدة مع كافة القوى والمكونات الجنوبية، لكن الزبيدي هاجم إخوته الجنوبيين وفتح يديه لأعداء الأمس القريب بعد مطالبته هادي بفتح صفحة جديدة مع قيادة المجلس الانتقالي.
وأضاف البيان: نقول للزبيدي من المؤسف أن تتسلقون على تضحيات الشعب الجنوبي وقادته الإبطال أمثال حسن باعـوم الذي تشهد له كافة أنحاء البلاد ومنها ميادين وساحات النضال والحرية وتشهد الزنازين بأنه المناضل الصلب الذي لم تقهره ولم ترهبه وحشية وقمع وتعذيب المحتل.
وأوضح مجلس الحراك الجنوبي في حضرموت وشبوة أن من ينعت أبناء وطنه بالخيانة لن يكون إلا خائن وأجير يتبع الأنظمة الاستبدادية التي تريد السيطرة على الوطن الجنوبي و نهب وسرقة ثرواته النفطية والطبيعيّة بتواطؤ مع العملاء أمثال الزبيدي وقيادة مجلسة العميل، مبينين أنهم على العهد باقون ولن يتزحزوا عن الأهداف التي يسعى إليها شعب الجنوب بعد أن قدم آلاف الشهداء والجرحى من أجلها.
ولفت البيان إلى أن تخوين الرمز حسن احمد باعوم وأبنائه من قبل المدعو عيدروس الزبيدي في المقابلة التلفزيونية من قناة ابوظبي والذي تجاوز فيها الثوابت والخطوط الحمراء كلها التي رسمها الحراك بدم شهدائه منذ اليوم الأول لانطلاقه في 7/7/ 2007 بل ومن قبل ذلك بزعامة قائد الثورة ورمزها المناضل الفذ الأب حسن باعوم، موضحين بأن تلك الإساءة البالغة لم يكن المقصود بها الإساءة لقائد الحراك ومفجر الثورة فحسب بل الإساءة للحراك ذاته في محاولة لوأده والتخلص منه وطمس تاريخه والتراكم النضالي الذي بني صرحه بتضحيات جسام من خيرة أبناء الجنوب، وكذا ضرب صميم وجوهر التصالح والتسامح ونبش الصراعات وإضافة صراعات جديدة وبالتالي إغلاق ملف القضية الجنوبية بتوزيع بعض المناصب هنا وهناك لثلة من المتسلقين والبياعين والأذناب الذين لا هم لهم الا مصالحهم الشخصية وخطب ود أسيادهم على حساب الوطن والشعب وهذا ما يبدو واضحاً من سياق مجمل تلك المقابلة مع المدعو الزبيدي .