سياسي جنوبي: من يغتصب الرجال في سجونه السرية لا يمكنه تبنى الفضيلة في أي مجتمع

الجنوب اليوم | عدن

قال عبدالكريم السعدي – رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، إن التقرير الأخير للأمم المتحدة حول اليمن حمل في طياته حقائق مؤلمه ما يؤهله ليكون تحت مسمى التقرير الفضيحة .

وأوضح الناشط السياسي الجنوبي السعدي في تصريحات صحفية اليوم، بأن التقرير أكد صدق ما ذهب إليه في أطروحاته سابقاً بأن هناك من يقوم بدور التلميذ المشاغب في تعطيل نشاط حكومة هادي ومنعها من أداء وظائفها لخدمة الناس في مناطق الجنوب شبه المحررة .

وأكد السعدي ان التقرير وضع  حدا لكذب البعض المتشدد لمكونه وقريته وغيرها من وسائل المواصلات إلى نعيم السلطة والحكم الذين بذلوا كل طاقتهم وصرفوا جل ملايين الدعم لهم ليس لتحرير الجنوب بل لتشويه فريق جنوبي مخالف لهم يرون أنه يقف عائقا أمام أحلامهم في الوصول إلى حكم الجنوب ولو في إطار الأقاليم  بحسب قوله .

وبين رئيس تجمع القوى المدنية، أن التقرير كشف  قباحة  الأطراف المتصارعة في الجنوب والذي يفترض بالقواعد الشعبية أن تحذرها وتحاربها حيث ما تواجدت، مضيفا : فمن يغتصب الرجال في السجون السرية التابعة له  لا يمكن له أن يتبنى دعوة الفضيلة في أي مجتمع ومن يفتح السجون في ملحقات منزله لا يمكنه أن يتعاطى مع وطن مساحته تفوق مساحة هذا المنزل ومن يجعل من الشعارات الثورية ملاية تخفي بشاعة وجهه المناطقي والجهوي لا يمكن أن يتحدث باسم مستقبل آمن أو يضع حجر أساس لوطن سليم ومعافى.

واختتم السعدي بقوله ان التقرير عبارة عن صرخة في ليل مبهم لا تتحرك فيه إلا الحشرات الضارة التي يجب على البسطاء والقوى الحية في المجتمع محاربتها بشتى صنوف المبيدات الرافعة للوعي والداحضة لخطاب هذه الحشرات التي أدمنت العيش على دماء البشر وبات أسهل ما يمكنها القيام به القتل .