عدن الإغتيالات تتصاعد والإمارات تدشن حملة إعتقالات ضد المناهضين لوجودها .
الجنوب اليوم | خاص
عادت موجة الإغتيالات إلى مدينة عدن لتواصل حصد المزيد من المدنيين ، فالمدينة التي تعاني من أزمة خانقة للمشتقات النفطية وانقطاعات شبة متواصلة للكهرباء وإنعدام شبه تام للخدمات وغلاء فاحش حول حياة السكان إلى جحيم ، تواجة اليوم مسلسل الموت الهائج وسلسلة التصفيات الجسدية التي أنتقلت من المرحله الأولى إلتي أودت بحياة العشرات من أئمة وخطباء المساجد وقيادات عسكرية ومدنية مناهضة للمشروع الإماراتي إلى تصفية مدراء المدارس والقيادات التربوية .
فبعد عدة أيام من اغتيال قيادي تربوي موالى لحزب الأصلاح في حي إنما اغتال اليوم مسلحون مجهولون الاستاذ رمزي محمد الزغير الذي يعمل مديرا لمدرسة البنيان اثناء خروجة من المدرسة ، ووفقا للمصادر فأن قتلت الزغير نفذوا الجريمة بحرية تامة مستخدمين سيارة هايلوكس وبعد ان اردو الزغير وابلاً من الرصاص اخترقت صدرة ورأسة واطرافة لاذوا بالفرار بإتجاه مدرسة الزهراء في المنصورة دون ان يوقفهم احد .
جربمة إغتيال مدير مدرسة البنيان الأهلية لم تكن الأولى ولا الأخيره ، بل تأتي في إطار التصفيات التي تقودها الإمارات عبر أذرعها الأمنية ضد قيادات في حزب الإصلاح .
وهو ما يؤكد ان الحرب الباردة بين الإصلاح والإمارات خرجت عن نطاق الحرب الكلامية إلى التصفيات الجسدية .
وفي عدن ايضاً اقدمت قوات تابعة لأبو ظبي على إعتقال
أحد الناشطين البارزين في “الحراك الجنوبي” زياد الشلح، اليوم على خلفية دعوته للتظاهر والاحتجاج على تردي الأوضاع الاقتصادية، وقالت المصادر أن قوات تابعة للإمارات اقتادت الشلح إلى مكان مجهول .
ولفتت المصادر أن الإمارات عبر اذرعها بدأت بتنفيذ حملة إعتقالات لمشاركين في المظاهرات التي خرجت في عدن والتي طالبت بتحسين الاوضاع المعيشية ووقف تدهور اسعار صرف العملة اليمنية، والتي من خلالها احرق المتظاهرون صوراً لاولاد زايد وصور بن سلمان .
يشار ألى أن الإمارات تعاني من إنفلات أمني مقصود تستخدمة الإمارات كاداة ترهيب ضد معارضيها ..