فضيحة تجنيس إماراتية برعاية الإنتقالي في سقطرى
الجنوب اليوم | خاص
فضيحة تمس الهوية الوطنية والأرض والانسان تكشفها وثيقة مسربة تؤكد تورط “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات في سقطرى برعاية عمليات تجنيس إماراتية لأبناء محافظة أرخبيل سقطرى، اليمنية. الوثيقة صدرت في 14 مارس العام 2016 وهي موجهة من محافظ سقطرى الأسبق وعضو المجلس الانتقالي الجنوبي في سقطرى، سالم عبدالله السقطري إلى حاكم عجمان حميد بن راشد النعيمي. وفي الوثيقة -التي حصل المهرة بوست على نسخة منها- يطلب السقطري من حاكم عجمان حميد بن راشد النعيمي، بتجنيس عائلة عيال صالح بن قريضة التي تسكن في جزيرة عبدالكوري، بمحافظة أرخبيل سقطرى. وتتضمن الرسالة مزاعم أن “الإمارات هي الموطن الأصلي لسكان جزيرة سقطرى، ومن تحقق لأبناء الجزيرة العيش الكريم”، بحسب تعبير سالم السقطري المحافظ المقال من قبل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي منتصف 2017 بعد اتهامه بتنفيذ أجندة الإمارات في أرخبيل سقطرى. وجاءت الرسالة عقب أيام من ظهور حاكم إماراتي وهو يتحدث عن أن “جزيرة سقطرى هي جزء من الإمارات، ومسألة تجنيس كامل أبنائها مفروغ منه”، وهو ما أثار موجة من الغضب الكبيرة والاستهجان لدى اليمنيين.