الصبيحة تمهل المحضار (٤٨)ساعه لتسليم القتله والإفراج عن المختطف وتتوعد بالتصعيد .

الجنوب اليوم | خاص

أمهلت قبائل الصبيحة القائد بسام المحضار اليوم ٤٨ ساعة لتسليم قاتل احد أبنائها والافراج عن مختطف أخر ، وادانت قبائل الصبيحه ماحدث لأبنائها في مديرية الشيخ عثمان من قتل واختطاف واعتدا بالضرب المبرح وحملت كتائب الوية المحضار مسؤلية ماستؤل إليه الأمور إن لم تبادر بحسن النوايا والإفراج عن المعتقل والذي القبائل تحمل مسؤوليته كتائب المحضار .
كما طالبت بتسليم القتله ومن اعتدو بالضرب على مجموعه من أبناء الصبيحه وهم عزل من السلاح واصدرت قبائل الصبيحه بيانا شديد اللهجه تناشد فيه قيادة المنطقه الرابعه وقيادة لواء العميد بسام المحضار وكل من يهمه الامر بضرورة الإفراج عن المختطف لدى قوات المحضار الرائد محمد ياسين احمد الصبيحي وتسليم قتلة المساعد ماجد احمد الحنك الاغبري عصريوم امس الخميس في جولة ملعب ٢٢/مايو الدولي وكذلك أفراد الطقم الذين اعتدو على ظابطين وهم عزل من السلاح وصدم سيارتهم التاكسي الخاصه بهم ضهر أمس الخميس ١٠/١/٢١١٩م في مخرج فرزة الهاشمي بالشيخ عثمان .
الجدير ذكره بدأت الحادثه عندما فوجاء ضابطين من لواء زائد الاول بطقم يمشي بسرعه جنونيه حتى تم ردع سيارتهم التاكسي واخراجها عن الجاهزيه وعند التفاهم معهم اجابو بكل وقاحه بأنهم رجال دوله ومن حقهم يفعلو مايشاءون وانهالو بالضرب بأعقاب البنادق عليهم.وهم عزل من السلاح.
واضافت في بيانها ، وبعد علم قيادة لواء زائد بالمشكله تم ارسال طقم وعلى متنه ظباط للتفاوض عن سبب دهس السياره والاعتداء على ظابطين عزل من السلاح ومصادرةجوالاتهما .
وعند وصول الرائد محمد ياسين الى عند احد الحواجز الامنيه دون أي سلاح لعله يجد من يفتيه في أمر جنود المحضار الذين اساؤ بتصرفهم للدوله الشرعيه التي يمثلونها . إلا أن السلمية والاحترام مع أولئك المنتشين بالاطقم الجديده وترسانه من الاسلحه الرشاشه فاخذوه بكل استفزاز واستهتار الى فوق أحد الاطقم وانهالو عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق والرفس بالارجل ولم يتفاهمو معه بالطرق التي يجب أن يتخاطب بهاء الأمنيون أو من يمثل الدوله في مهمته بل إن العنتريه والهمجيه هي سيدة الموقف حينها كان يوجد طقم يتبع اللواء الاول زائد إلا أنه انسحب تجنبا للفتنه والاقتتال بين لوائين شرعيين يمثلون الرئيس هادي .
ذلك الانسحاب لم يعجب المسلحين الذين انتشرو بكل استفزاز ويوبخون ابنا الصبيحه بكلام بذي انتم بلا طجه وانتم خونه وغيرها من الالفاض السوقيه التي لايطلقها الا من كان مجردا من الأخلاق وتعاليم ديننا الإسلامي الحديث ولم يعرف العادات والتقاليد القبليه .

وعند انسحاب الطقم والمساعد ماجد الاغبري لم ينتبه له وعندما كان يهم باللحاق بالطقم اعترضوه المسلحون وقامو بإطلاق النار عليه ليصيبوه اصابه بالغه والذهاب به إلى مشفى أطباء بلا حدود ويتصلون بابناء الصبيحه قائلين لهم ( ياصبيحه تعالو صاحبكم في مشفى أطباء بلا حدود
ليذهبو فورا الى هناك بمعية أركان اللواء الاول زائد العقيد علي عبوده الكازمي والذي وصل إلى أطباء بلا حدود ليجد الشهيد جثه هامده وتم نقله إلى ثلاجة مستشفى الصداقه بعد رفض أهله وقبائل الصبيحة استلام جثته حتى تسليم القتله المجرمين للاجهزه المختصه.

وعليه فإن قبائل الصبيحه تمهل كل من يهمهم الأمر في قيادة لواء المحضار والمنطقه الرابعه وقيادة الاركان العامه بضرورة تسليم القتله والمعتدين والافراج عن المختطف في زنازين لواء المحضار الرائد محمد ياسين احمد الصبيحي مالم فقبائل الصبيحه لم تتساهل ولم تسمح أو تعفو عن أي قطرة دم أو هتك عرض برجالها مهما كلفها الثمن وقادره بأخذ ثارها بيد رجالها الذين ولم تقف مكتوفتي الأيدي ولديها من الخيارات مايكفي من أجل رد الصاع صاعين ومن أعذر قد انذر .