«الإنتقالي» يطرح رؤيته للحل السياسي
الجنوب اليوم | متابعات
طرح رئيس الهيئة السياسية في «المجلس الانتقالي الجنوبي» ناصر الخبجي، اليوم الأربعاء، رؤية للحل السياسي في اليمن، تمثلت بتشكيل حكومة مركزية انتقالية، تكون مناصفة بين الشمال والجنوب، بالإضافة إلى حكومتين في الشطرين لإدارة البلاد.
وقال في لقاء لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إن «رؤيتنا أن تكون خلال هذه الفترة إدارة انتقالية مركزية بالمناصفة بين الشمال والجنوب، ومزمنة لفترة محددة وحكومة في الشمال وحكومة في الجنوب»، مشيراً إلى أن «حكومة في الشمال لإدارة الحرب وتبعاتها وحكومة في الجنوب تدير إعادة الإعمار والخدمات والأمن».
وتابع أنه يجب أيضاً أن يكون هناك حكومة انتقالية مركزية لإدارة القضايا المشتركة بين الشمال والجنوب، من شأنها أن تهيئ الأمور للانتخابات والاستفتاء والدستور وشكل الدولة.
واعتبر الخبجي أن ما يطرح الآن من قبل المبعوث الأممي مارتن جريفيث عن دستور و انتخابات، إنما هي قضايا من الصعب أن يصار إلى الحدث عنها في ظل استمرار الحرب القائمة، مضيفاً «نحن لا نبحث عن السلطة، ولا نريد أن نحكم الشمال، نحن نريد أن نعود إلى دولتنا دولة الجنوب، نحكمها بالطريقة التي يقررها شعب الجنوب».
وأوضح أن «هذه تطلعات وخيارات شعب الجنوب وليس المجلس الانتقالي لوحده»، لافتاً إلى أن «البعض قلل من (شأن) المجلس الانتقالي، وهو أصبح أمراً واقعاً يجب التعامل معه سواء من المجتمع الإقليمي أو الدولي».
وشدد عضو «المجلس الإنتقالي» على أن الصراع في اليمن يدور حول قضيتين، «القضية الأولى هي قضية شعب الجنوب، والقضية الأخرى حول الحكم والسلطة».
وأضاف أن «الصراع الموجود في اليمن حالياً هو حول من يحكم ومن يتسيّد، والقوى المتصارعة الآن هي قوى الحوثي والإصلاح… وكذلك المؤتمر الشعبي العام الذي يقال إنه حزب معتدل وسطي، وهذا كذب وليس صحيح هذا الكلام، فالمؤتمر امتداداته قبلية عسكرية ودينية».
وأكد الخبجي أن «المجلس الانتقالي يعتبر شريكاً في إطار التحالف، وأن المقاومة الجنوبية موجودة في الحديدة وفي تعز وفي المخا تحت إطار التحالف العربي»، مضيفاً «نحن داعمين للتحالف العربي ولأهدافه سواء الاستراتيجية أو الحالية المتمثلة بإعادة الرئيس هادي إلى صنعاء، برغم إننا نستبعد هذا الأمر».
(العربي)