حجور .. الإصلاح يدخل في الخط

الجنوب اليوم | خاص 

دخل حزب الاصلاح في خط معركة حجور مؤخراً ، ليضهر كمنافس قوى للتيار السلفي الذي يحضى بتاييد قيادات سلفية موالية للإمارات .
مصادر محلية ، اكدت أن هناك خلافات متصاعدة بين الجماعات التي تقاتل الحوثيين في كشر بحجور حيث تسبب الدعم الذي يقدمة التحالف عبر عمليات الإنزال الجوي بانقسام الجماعات التي تقاتل الحوثيين إلى قسمين الأول مؤيد للسلفي ابومسلم والآخر مؤيد لعلي فلات مسؤول حزب الإصلاح في المنطقة ، واشارت المصادر أن حزب الإصلاح يرى ان قضية حجور مفتعلة من قبل الإمارات والسلفيين خصوصاً وان ابومسلم لديه تنسيق مع سلفيي الإمارات في الجنوب من أمثال هاني بن بريك والقيادات السلفية الأخرى التي تشارك في المواجهات التي تقودها الإمارات في الساحل الغربي والذين يعملون على تصعييد ابومسلم الزعكري في حجور حتى يصبح مثل ابو العباس في تعز من جهة ، ومن جهة أخرى تعمل الجهات الموالية للسلفيه على تفريغ القوات التابعة للاصلاح في وادي حضرموت وشبوة ونقلها الى حرض وميدي بحجة فك الحصار عن حجور لإحلال قوات النخبة الحضرمية والشبوانية بدلا عنها وهي قوات اماراتية تريد منها أبو ظبي أن تسيطر على وادي حضرموت .
ووفقاً للمصادر فأن الخلاف بين الطرفين احتدم مؤخراً بسبب الأسلحة التي ينزلها التحالف جواً في حجور ، حيث يتهم الإصلاح جماعة ابومسلم الموالى للتيار السلفي بالسيطرة على الأسلحة وعدم منح مقاتلي الإصلاح اي سلاح ، ويتهم اصلاح حجور ابو مسلم على تكديس الإسلحة في منازل بعض من يقاتلون و البعض منهم يعمل لصالح الحوثيين.