إخفاق “باكريت” في إخراج فيلم الأسلحة المهربة الذي يتم بتمويل من دول التحالف
الجنوب اليوم | مقال
بقلم : أحمد بلحاف
كما يبدو سيدفع راجح باكريت ثمن غلطته عندما أخفق في إيجاد دور ممثل حقيقي، في فيلم تهريب الأسلحة الذي تموله السعودية والإمارات ضمن سلسلة إنتاج أفلامها في محاولة إثبات أي شيء، يسيء الى سلطنة عمان وذلك فقط لأنها لم تشاركهم جرائمهم التي ترتكب بحق اليمنيين. وأيضا لإيجاد ذريعة لإغلاق المنافذ الحيوية التي لازالت تعتبر شريان اليمن لإيصال المعونات الإنسانية، وممر لعبور اليمنيين في ظل الحصار المفروض من قبل الإمارات والسعودية. إخفاق راجح باكريت واختيار اسم أحد شباب قبيلة قمصيت عماني الجنسيه، وإلباسه ثوب تُهمة التهريب فقط بنسخة من بطاقة وُجدت في أحد السيارات وإعلان أنه تم القى القبض على سائق عماني يهرب شحنة من الأسلحة عبر منفذ شحن قادمة من سلطنة عمان لم يكن أمرا موفق. فقد أطل الشاب نفسه عبر مقطع فيديو صوتاً وصورة حراً طليق يستنكر ما نُسب اليه، موضحا الكذبة التي أطلقها راجح باكريت فاضحا مدى التزوير والتلفيق التي أطلقتها مخابرات التحالف و روجت لها مواقع ووسائل إعلامية تتبع راجح والسعوديه، إضافة إلى بيان قبيلة قمصيت التي استنكرت ما نُسب إليهم وحمّلت راجح باكريت كامل المسؤولية. ذلك الأمر أوقع مخابرات دول التحالف في حرج كبير مما دفع بمحمد العرب الصحفي المخبر، ان يغرد على صفحته في تويتر أن شحنة الأسلحة المهربة مصدرها الجيش اليمني!!. وهي في الحقيقة سعودية المصدر، وقد أشار أنه لديه تسجيلات صوتية لمسؤولين من محافظة المهرة، وهنا معناه أن تبدأ خطة (ب) و تقديم راجح باكريت ككبش فداء قبل أن يبوح بأي معلومات حول السعودية والإمارات، وما تغريدات محمد العرب إلا تمهيدا للتخلص من بعض الجسور التي يشعرون أنها أصبحت هشة بالنسبة لتنفيذ خططهم القذرة. للعلم ان جميع أخبار تهريب الأسلحة هي مجرد أفلام يتم إخراجها من قبل مخابرات التحالف، ينفذها راجح باكريت ومن هم على شاكلته من الأدوات لإلصاق التهمة بمحافظة المهرة، لإغلاق المنافذ الحدودية وهذا ضمن خطط السعودية والإمارات لاستكمال برنامج الحصار الاقتصادي والإنساني على اليمن، الذي رفضت سلطنة عمان أن تكون جزءً منه. #أحمد_بلحاف_المهرة