الدب الروسي يعود إلى الجنوب

الجنوب اليوم | خاص

تنظر دول العالم لليمن ومآساتها منذ أربع سنوات من منظور المصالح الإستراتيجية والاقتصادية ، فامريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا تتسابقان على تقاسم البلد المعصوف به من قبل تحالف عربي نفذ أجندات دولية في اليمن فاستهدف شماله بمختلف انواع الاسلحة الغربية والامريكية والروسية والبريطانية وتقاسم جنوبة بين الإمارات وبريطانيا ، وبدافع المصلحة عاد الدب الروسي ليس حليفا هذا المرة كما كان دورة في حقبة الاتحاد السوفيتي وفي زمن الحرب الباردة ، بل يبحث عن موطئ قدم في الجنوب .
الاربعاء الماضي بعثت الحكومة الروسية بالسفير الروسي لدى اليمن إلى عدن بالتزامن مع وجود رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي في موسكو .
واثتاء وصول السفير الروسي فلاديمير ديدوشكين الى مدينة عدن لم تستقبلة حكومة هادي في المطار بل جرى له مراسيم استقبال جنوبية ، تاكيداً على ان الجنوب يتجة إلى إستعادة دولتة ، لكن السفير الروسي لة رؤية اخرى لاتتجاوز حكومة هادي المعترف بها دوليا ، فعقب الاستقبال الجنوبي التقى برئيس الوزراء د. معين عبدالملك معلناً دعم بلاده لحكومة الرئيس هادي واكد ان بلاده ستقوم باعادة افتتاح قنصليتها في عدن.
ومابين تحفظ السفير الروسي وتمسكة باللغة الديبلوماسية وانكشاف الاعلام الروسي الذي اصبح يروج لدولة الجنوب العربي فرق شاسع ، فالتوجة الاعلامي الروسي لدعم توجهات عيدروس الزبيدي يكشف ان ماوراء التوجه ماورائة ، فروسيا تدعم هادي ديبلوماسيا لكنها ستدعم من سيحقق لها مصالحها وسيعيد مجدها في الجنوب .