باعوم : حراك حضرموت تضحيات و نكران …
من حائط الكاتب فادي باعوم – فيسبوك
منذ العام 95م وحضرموت هي السباقه في رفض الاحتلال وقدمت قوافل من الشهداء في سبيل التحرير والاستقلال الى يوما هذا وفي شتى مناطق الجنوب .
وكان الحراك الجنوبي هو من يحمل لوائها ويقدم دماء شبابه في الميادين والمعتقلات .
ولكننا اليوم وبعد هذا التحرير الشرعي المزعوم نرى نفس وجوه نظام 94 م متمنطقه بشرعية أسياد أخرين أكثر عنجهيه وصلف ممن سبق .
وكل تضحيات شباب الحراك في حضرموت ذهبت الى مجرى خور المكلا .
وكل ذلك يتم في ظل خنوع وسكوت وتطبيل مخزي تأبى منه الفطرة السوية .
فنفط حضرموت يتم تقاسمه بين التحالف والشرعية وبعض الموظفيين المحليين
وهذا النفط و ريعه والسيطرة علية وعلى عمولات الشركات والمناقصات هو السبب الرئيسي في المشاكل بين الموظفين الشقاة في حضرموت .
فلا لديهم قضية ولا يحزنون طبعا اتحدث عن الموظفين .
ولما لا وصاحب الحق في ادارة حضرموت ومواردها وهو الحراك الجنوبي يقبع تحت قبضه بوليسية رهيبه تجعل منه أيراني ومجوسي وعفاشي وحوثي أذا هو تحدث عن حقه في ادراة محافظتة ورفضة لوجوه نظام 94 وبعض المنتفعين الجدد !
ولذا فالقضية في حضرموت يا سادة هي صراع مصالح ومنافع ولا يوجد بين المتصارعين في حضرموت من ينشد الحق في الاستقلال والتحرير وأتحدى من يقول غير هذا .
وتضحيات شباب الحراك الجنوبي لن تذهب سدى ولو تكاثرو وتسلقو عليها الاشباه .
وهو وعد وعهد يكرره التاريخ دوما وسينتصر مهما لاح في الافق غير ذلك ..