سقوط البشير يتسبب بإنشقاق ومحاصرة القوات السودانية في اليمن
الجنوب اليوم | خاص
أدت الأحداث التي شهدتها السودان مؤخراً ، والتي أدت إلى سقوط نظام الرئيس السابق حسن البشير من السلطة بعد ٣٠ عاماً من الحكم ، و إختيار مجلس عسكري لحكم البلاد خلال فترة إنتقالية قدرها عامين ، إلى حدوث إنشقاق في أوساط القوات السودانية المشاركة في الحرب باليمن ،وعلم “الجنوب اليوم” ان وحدات من الجيش السوداني المشاركة في الساحل الغربي بالحديدة انقسمت بين مؤيد لنظام البشير ومعارض ، وتفاقمت الخلافات بين القوات السودانية مما حدا باحد الاطراف المؤيدة للثورة التي أطاحت بالبشير إلى محاولة الإنسحاب واخلاء مواقعها وهي المحاولة التي قوبلت بالقوة من قبل قوات تابعة لطارق عفاش التي خيرت تلك القوات بين البقاء أو الموت ، وقالت المصادر أن قوات طارق عفاش تدخلت مستخدمة السلاح الثقيل ضد الجنود السودانين المؤيدين للثورة ، مما ادى إلى إندلاع إشتباكات عسكرية بين الطرفين ، واتهمت قوات طارق الجانب السوداني بمحاولة الإنسحاب دون تنسيق مسبق، ولفتت المصادر إلى حدوث مواجهات عنيفة بين الطرفين في محيط نقطة غلفقة قرب الخوخة ، إذ تبادل الطرفين اطلاق النار من العيارات الثقيلة والمتوسطة ووصلت بعض القذائف الى معسكر ابو موسى بالخوخة .
واضافت المصادر ان القوات الموالية للتحالف عممت بعدم السماح لاياً من الجنود السودانين بالمرور إلى عدن والقبض على اي سوداني يتجه نحو المخا أو عدن وإعادته إلى المخا وابلاغ العمليات عنه ، واكدت المصادر ان البلاغ جاء بعد فرار العشرات من عناصر القوات السودانية من الخوخة متجهين نحو عدن ،
وتم تشديد التمام اليومي على القوات السودانية في الخوخة بالاضافة إلى تشديد الرقابة على تحركاتهم نشر قوات قباله المنتزه ، يضاف إلى تشديد الرقابه البحرية خوفا من هرب عناصر سودانية عبر البحر والدفع بقوات إلى محيط عليفقة بالخوخة التي تتواجد فيها القوات السودانية وتعزيز تلك القوات بمختلف الاسلحة .