مجلس الحراك يعلن إنتهاء مؤامرة الإنتقالي الجنوبي ضده بفصل عدد من الأعضاء
الجنوب اليوم | خاص
في أول رد على إتهامات المجلس الإنتقالي الجنوبي بالإتفاق مع مجالس الحراك الثوري بالمحافظات على الحوار في إطار الحوار الجنوبي الجنوبي الذي أعلنه المجلس المدعوم من الإمارات ، قرر مجلس الحراك الثوري أمس فصل عدد من أعضاء المجلس الذين ذهبوا خلسة وسرا واجروا اتفاقات مع المجلس الانتقالي الجنوبي بشكل غير رسمي ، واعتبر ذلك محاولة لشق المجلس الثوري الذي ادرك المؤامرة ونظم نفسه سريعا وتماسك بقوة .
وذلك خلال إجتماع موسع عقد بمقر المجلس الاعلى بخور مكسر بمدينة عدن مساء امس حضره أعضاء رئاسة المجلس وقيادات مجالس الحراك الثوري بمديريات العاصمة والقطاع النسائي .
وفي اللقاء أتهم عبدالرحيم العولقي عضور رئاسة المجلس المجلس الإنتقالي الجنوبي بالقيام بمؤامره خطيرة ضد المجلس معلنا فشل المؤامرة التي حيكت ضد المجلس الثوري والتي فشلت وكان المقصود منها ضرب الحراك الجنوبي ، وناقش الحاضرون عددا من القضايا المهمة حيث اكد الاجتماع على تاييد قرار رئيس المجلس الذي حمل رقم ( ١٥ ) والذي تم بموجبه فصل عدد ممن ارادوا حرف مسار المجلس الاعلى ، واستهجن الاجتماع ماسمي ببيانات هيئة الرقابة المجمدة عمليا والتي نسبت لنفسها قدرة تجميد رئيس المجلس بلوائح سلقتها لا يعرف احد عنها شيئا ومتصادمة مع المنطق فضلا عن عدم علم عضوين من هيئة الرقابة بما طبخ في ليلة غبراء .
وناقش الاجتماع سير عمل مجلس الحراك الثوري بعدن والنقلة النوعية التي شهدها خلال الفترة الماضية ، وشكل الاجتماع لجنة لمتابعة مقتل قيادات المجلس الاعلى ومؤازرة اسرهم .
من جانب اخر أرسل رؤساء مجالس الحراك الثوري في كل من محافظات عدن وحضرموت والمهره وشبوه ولحج والضالع وسقطرى بالإضافة لرؤساء مجالس الحراك الثوري بمحافظة ابين وكذا اعضاء رئاسة المجلس الاعلى ورؤساء مجالس الحراك الثوري بعموم المحافظات وكذا القطاعات النسوية برقيات تاييد لقرار رئيس المجلس الاعلى رقم ١٥ الذي قضى بفصل ستة اعضاء ارادوا الانفراد بقرار الحوار مع الانتقالي بدلا عن شرعية المجلس .
وياتي هذا التاييد العاصف لينهي اخر محاولات المجلس الانتقالي لممارسة الضغط على المجلس الثوري لاخضاعه لارادته وتذويبه في جلبابه .