الجنوب اليوم يكشف خطة الإمارات لإسقاط شبوة وسقطرى عسكرياً
الجنوب اليوم | خاص
تتجه الإمارات إلى تحريك ورقة الشارع ضد حكومة الشرعية في سقطرى وشبوة تمهيداً للسيطرة الكاملة على المحافظتين وإستنساخ نموذج المعاشيق كمقر رمزي لحكومة هادي يوفر غطاء دولي لاستعمارها فقط دون أن تمارس أي صلاحيات في الواقع ، ذلك الاتجاه التي تعتمده الإمارات في عدن تسعى إلى فرضة بالقوة في سقطرى وشبوة لتعممه فيما بعد في مختلف محافظات الجنوب ، فبعد أن دارت مواجهات عسكرية بين القوات الموالية للإمارات في شبوة وسقطرى الأسبوع الماضي اتجهت الإمارات إلى إعادة تنظيم قواتها والبحث عن غطاء شعبي لعملية عسكرية ضد أي وجود عسكري لحكومة هادي ،وهو ما يحدث على الأرض ، فالمجلس الانتقالي في شبوة دعا خلال اجتماعه يوم أمس إلى طرد كافة القوات الموالية لهادي وفرض نفوذ قوات النخبة الشبوانية في المحافظة النفطية.
ودعا الانتقالي في شبوة إلى تنظيم مظاهرة شعبية صباح غد الاثنين للمطالبة بطرد القوات الشمالية من شبوة .
وبعد تلك الدعوات استقبلت عتق اليوم تعزيزات عسكرية لقوات النخبة الشبوانية إستعداداً لتجير الأوضاع ، وبالتوازي مع تحركات الإمارات في شبوة تمضي في الانقضاض على جزيرة سقطرى وفرض سيطرتها العسكرية والأمنية بصورة كاملة ، فبعد مواجهات دارت بين قوات الامن التابعة لحكومة هادي في ميناء سقطرى الأسبوع الماضي وبعد أن وقفت الإمارات وراء عملية رشق محافظ سقطرى ووزير الثروة السمكية في حكومة هادي فهد كفاين في مديرية قلنسية الأسبوع الماضي ، اتجهت الإمارات نحو تحريك الشارع السقطرى ونظمت خلال أيام ثلاث مسيرات مطالبة بطرد حكومة هادي وهو ما يؤكد اعتزام الإمارات تفجير الأوضاع عسكرياً في سقطرى والسيطرة الكاملة على الملفين الأمني والعسكري في الجزيرة تحت ذريعة تنفيذ مطالب شعبية .
نفوذ الإمارات في الأوساط الشعبية في سقطرى أكدتها المسيرات التي حشدها المجلس الانتقالي التابع للإمارات اليوم الأحد والتي طالبت بإقالة المحافظ رمزي محروس، ووزير الثروة السمكية فهد سليم كفاين المحسوبين على حزب الإصلاح، وطالب المتظاهرون بخروج حزب الإصلاح من جزيرة سقطرى، واعلنوا استمرار المسيرات حتى تحقيق المطالب وكان الانتقالي قد نظم مظاهرة أخرى الأربعاء الماضي طالبوا بإقالة المحافظ واتهموه بسوء الإدارة.