المرقشي يتعرض للإعتداء والاقتياد للسجن.. الرسالة وصلت ؟
الجنوب اليوم | خاص
ضل الأسير الجنوبي المحرر أحمد عباد المرقشي في سجون صنعاء ١١ عام حاملا شعار الجنوب وقضيته ، استطاع نظام صالح حبس جسدة وتقييد حركته وبقى المرقشي ذاك الجنوبي حارس المبدا بركان يتفجر من اشعابة كما وكان يردد دائما لابد مايعود الحق لاصحابة في شطر قصيدتة الشهيره .. كان الجنوب يستحوذ على كل أحاسيس وإهتمامات المرقشي فقد كان في السجن المركزي بصنعاء حاملا قضية الجنوب لايحدثك الا عن الجنوب ولايراهن الا على وحدة الجنوبيين والحراك الشعبي الجنوبي ولم يكن يعلم أنه سيتعرض للإعتداء من قبل من كان يعول عليهم في إستعادة الدولة الجنوبية وتحقيق حلمه وحلم كل أبناء الحنوب في دولة جنوبية عادلة يسودها الأمن والامان .
اليوم تعرض مانديلا الجنوب أحمد عباد المرقشي للإعتداء من قبل قوة أمنية تابعة لشلال شايع أعتدت عليه ولم تراعي كبر سنه ورمزيته كقائد جنوبي حر ، ولم تحترم مشاعرة حيث اقتادته هو ونجله عبدالحكيم إلى سجن المنصورة ظهر اليوم في إنتهاك جسيم يؤكد مدى التفلت الأمني الذي تشهده مدينة عدن نتيجة تعدد الجهات الامنية وتضارب مهامها .
اعتداء اليوم على المرقشي قد يكون رسالة واضحة له شخصيا ، بوقف أي نشاط سياسي أو شعبي أو ثوري مالم فان القاتل المجهول لايزال يجول شوارع المدينة ويطيح بالمزيد من الضحايا الذين تسجل جرائم قتلهم على ذمة مجهول في سجلات الشرطة .
فالمرقشي تعامل المجلس الانتقالي الجنوبي مع قضيته بكل برود وكانه لم يكن يرغب بتحريره .