موقع أمريكي : أحداث عدن الأخيرة انتصار استراتيجي للحوثيين وانتكاسة كبرى للشرعية والتحالف
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
اعتبر موقع المونيتور الأمريكي انتصار المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات في عدن نكسة كبيرة ومهينة للسعودية وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال الموقع أن حكومة عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية فقدت عاصمتها، في إشارة إلى مدينة عدن التي كانت تعد آخر قلاع الشرعية، مما زاد من تقويض مطالبها المهزوزة بالشرعية.
وأشار الموقع إلى أن الإمارات مسؤولة جزئيا عن مكاسب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بعدن.
وأوضحت الموقع أن الحوثيين وإيران هم الفائزون الاستراتيجيون من أحداث عدن.
وأشار تقرير “المونيتور” الأمريكية إلى أن الإماراتيين دربوا الجنوبيين لعدة سنوات في عدن، وعندما سحبت الإمارات الكثير من قواتها من مدينة الميناء بالحديدة هذا الصيف، كان الانفصاليون أحراراً في التحرك ضد حكومة هادي وسيطروا بسرعة.
ووصف الموقع حكومة هادي بالضعيفة وأن الضرر قد لحق بها وبالتحالف السعودي الإماراتي ، ورغم ذلك ستحاول السعودية ستحاول إثارة الشجار داخل التحالف المناهض للحوثيين.
وذكر “المونيتور” أن أحداث عدن فشل استراتيجي للسعودية وهو الأحدث في سلسلة طويلة من الأخطاء الاستراتيجية من قبل القيادة السعودية.