الحقيقة الكاملة لمايجري في عدن .. إستعدادات قوية لمعركة صعبة
الجنوب اليوم | خاص
لاتزال قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي الموالي للإمارات الأن مسيطرة على الوضع الأمني في مدينه عدن ، ولايوجد أي قوات موالية لهادي سوى مجاميع مسلحة موالية لهادي حاولت تفجير الأوضاع في خور مكسر وبالقرب من مطار عدن وفي دار سعد وحدثت مواجهات مسلحة بينها وبين القوات للانتقالي ، ولم تحدث أي مواجهات ليلية ، إلا أن أجواء الحرب خيمت على عدن ، حيث استدعى المجلس الانتقالي الجنوبي تعزيزات كبيرة من قوات الحزام الأمني، من محافظة الضالع ، كما دفع الحزام الأمني في الضالع بلواء وصل نقطة الرباط ، وفي مقابل ذلك تتدفق قوات موالية لهادي إلى القرب من عدن إستعداداً لمعركة فاصلة بين الطرفين .
الغموض يكتنف سير المواجهات في عدن ، لكن التعزيزات مستمرة والتحشيد المتبادل بين الطرفين للمزيد من القوات يوحي بمعركة المعارك في عدن قد تحدد مصير الإنتقالي أو تنهي تمدد القوات الموالية لهادي ، في ظل استعدادات كبري للقتال عاد رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي من ابوظبي عصر أمس بصورة عاجلة معلناً عن بدء المعركة الفاصلة بين قواته وقوات هادي ، ووجه الزبيدي قيادة الوحدات العسكرية التابعة له وجميع المقاتلين بالثبات والصمود في ميدان المعركة حتى طرد قوات هادي بحسب قوله.
وأشار إلى أنه “سيقود المعركة في عدن وليس أمامها سوى الثبات لاستكمال مسيرة التحرير والانتصار للشعب وللقضية ، مشيرا ان معركة عدن معركة الأرض ومعركة مصيرية ضد الإرهاب والتطرف”، بحسب تعبيره.
في المقابل ظهر نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك في شريط فيديو مرتدياً البزة العسكرية من ساحة مطار صنعاء الدولي نافيا وجود أي قوات موالية لاي طرف في المطار وقال ان “قواة في الجبهات تتدفق لمعركة الكرامة الكبرى”.
من خلال المؤشرات والاستعدادات يبدو الوضع في عدن أكثر ترتيباً من قبل الانتقالي الذي بدأ مستعداً لاي مواجهات محتملة