الجنوب اليوم يكشف معلومات خطيرة عن ماوراء هروب سجناء إرهابين من سجن زنجبار
الجنوب اليوم | خاص
هرب ظهر اليوم العشرات من سجناء السجن المركزي بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة أبين ممن عليهم قضايا جنائية واخرى إرهابية ومدنية بعد خلو السجن المركزي من حراسته وتركهم مواقعهم بقصد إتاحة المجال للسجناء بالهروب وخصوصا سجناء من العناصر الإرهابية ولاذ السجناء بالفرار مستغلين الفراغ الامني باتجاهات متفرقة وسط المدينة.
ووفقا لمصادر خاصة للجنوب اليوم فأن طرفي الصراع في أبين وشبوة وعدن استعانا بتنظيمي القاعدة وداعش ـ وفيما أكدت المصادر يوم أمس وصول تعزيزات متفرقة لعناصر تنظيم القاعدة إلى المنطقة الوسطى في أبين، بالتزامن مع ظهور قيادات للقاعدة في المحفد البعض منها كانت في السجون والأخرى كانت مختفية ظهرت أمس في المحفد، وأشارت المصادر إن عناصر التنظيم بقيادة الإرهابي ناصر الشيبة وهو من كبار قيادات داعش وكان سجين في عدن وتفيد المصادر أن الشيبة كان محكوم علية بالإعدام وتم الاعفاء عنه من الإعدام أفرج عنه من قبل الانتقالي الجنوبي مقابل القيام بمهمة في المحفد ومساندة قوات الانتقالي ، حيث وصل الشيبة إلى المحفد وجمع مسلحين للقيام بالتقطع للقوات الموالية لهادي ومهب الأطقم والسلاح .
المصادر تفيد أن عناصر إرهابية كانت في السجون بعدن تم الافراج عنهم من قبل الانتقالي مقابل القيام بمهمات برعاية الانتقالي وبتوافق من الإمارات للحصول على تأييد دولي لجولة جديدة من الحرب على قوات موالية لهادي بذريعة مكافحة الإرهاب .
وفي شقرة قالت المصادر أن عناصر من تنظيم القاعدة إنتشرت حوالي الخط الواصل بين أبين وشبوة في إتجاه ما بعد شقرة للقيام بهجمات ضد قوات الانتقالي.
حالة التوتر التي تشهدها أبين بعد جولتين من الصراع بين طرفي الصراع هيأ الفرصة للقاعدة للعودة والإنتشار في أبين، خلال الأيام الماضية، بل إن الطرفين إستعانا بالعناصر الإرهابية لتنفيذ هجمات ضد بعضهما، ووفقا لمصادر محلية في المنطقة الوسطى فان العشرات من عناصر القاعدة إنتشرت أمس يعُتقد أنها قدمت من معسكراتها في البيضاء ، ووفق المصادر فإن القاعدة تسعى إلى السيطرة على المنطقة الوسطى في أبين وتحويلها إلى معقل جديد لها بتواطؤ من قوات موالية لهادي ودعم من الإصلاح ، وأكدت المصادر أنه مر من منطقة المخدرة عشرين طقم من أطقم القوات الموالية للإصلاح القادمة من مأرب وعليها أعلام القاعدة.. وتوقعت المصادر أن يسعى حزب الإصلاح لإستغلال عداوات القاعدة لعبد اللطيف السيد قائد الحزام الأمني والتدخل السريع في أبين الموالية للإمارات في إطار ترتيبات الإصلاح لتفخيخ أبين بالقاعدة والاستعانة بها لتنفيذ هجمات ضد عدوها اللدود عبداللطيف السيد الذي يعد عدو مشترك للطرفين.
وفقا للمصادر فإن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي إستخدم الإرهاب كذريعة لإفشال محاولة إقتحام مدينة عدن بعد أن وصلت قوات موالية لهادي والاصلاح إلى دوفس والعرقوب والعلم الخميس وتمكن من الإجهاز عليها بواسطة طيران الإمارات، يسعى لإقناع المجتمع الدولي بأن القوات الموالية لهادي وحزب الإصلاح أنها مجرد مليشيات إرهابية خطيرة حتى يحظى بتأييد ومساندة محلية ودولية، ووفقا للمعلومات فإن الانتقالي نسق مع داعش وهي الأقرب للإمارات بتنفيذ سلسلة تفجيرات في الأسواق والأماكن العامة والإعلان عن وقوف داعش ورائها لكي يحظى بغطاء دولي لشن حملة عسكرية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب لضرب القوات الموالية للفار هادي في مختلف أراضي الجنوب ،وقالت المصادر أن داعش بتنسيق مع الانتقالي سوف يدشن تلك العمليات الإرهابية في أبين وشبوة وعدن وستطال جنود من الحزام الأمني ومواطنين حتى يثير سخط الشارع الجنوبي ويكسب تأييده ويكسب تأييد أمريكا والدول الأجنبية لكي يقوم بتنفيذ خطته والسيطرة على الجنوب بتأييد دولي وتحت شعار مكافحة الإرهاب.