فضيحة بجلاجل للإمارات.. ماسر مغادرة سفينه الديزل المقدمة من أبو ظبي لكهرباء عدن
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشفت وثيقة رسمية إن كميات هائلة من الوقود الذي تم الادعاء بانه تم منحه لصالح كهرباء عدن من قبل دولة الإمارات قد تم تصديره إلى مدينة المكلا يوم الثلاثاء في عملية غير مفهومة ، وبحسب الوثيقة التي هي عبارة عن تصريح خروج للسفينة MV Liaki Freedom والتي تتبع جنسيتها جزر المارشال ويملكها رجل اعمال يوناني الجنسية وتفاصيلها على النحو التالي : For Petrochem General Management S.A
(As Agents only)
Syngrou Avenue201
Nea Smyrni, 17121
Tel: 30 210 9310490-91-92 (ext 220 )
Fax: 30 210 9346198
Mobile: 306976869003
Email: operation@pc-gm.com
حيث توضح الوثيقة ان السفينة غادرت ميناء عدن مساء امس الاثنين صوب مدينة المكلا بسبب ادعاء ان خزانات مصافي عدن ممتلئة عن اخرها بالوقود الخاص بالكهرباء.
ويلف الغموض عملية خروج هذه السفينة واسباب مغادرتها وحمولتها حيث تأتي عملية المغادرة عقب 3 أيام فقط من وصول سفينة محملة بالوقود الخاص بالكهرباء والادعاء انه تم تفريغها بخزانات مصافي عدن .
ولم تتوفر معلومات كافية عن الجهة التي تتسلم هذه الشحنة وفيما اذا كانت حكومية ام خاصة .
وتؤكد هذه الوثيقة ان جزء كبير من كميات الوقود التي تدخل عدن لصالح مؤسسة الكهرباء تخرج لاحقا إلى خارجها عبر البحر.
واثار نفاذ كميات من وقود محطات الكهرباء خلال الشهر الماضي خلال اسبوع واحد حيرة واستغرب الكثيرين لكن مغادرة هذه السفينة ربما يجيب عن السؤال هذا ويوضح بوجود عمليات تلاعب ضخمة بهذه الكميات .
وقال الصحفي فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد أنه خلال شهر ونصف من اليوم اثار نفاذ وقود الكهرباء الواصل على سفن يتم تصويرها للراي العام حيرة هذا الراي وكيف تنفذ سفينة كاملة خلال اسبوع .
واكد ان هذا الوثيقة الرسمية لاتحتمل الشك والتأويل ويمكن التأكد من صحتها من ميناء عدن ومصافي عدن وكل الجهات المتصلة بالعمل الملاحي تؤكد ان الوقود القادم إلى عدن يتم التلاعب به .
وقال ان الوثيقة توضح الوثيقة ان السفينة غادرت ميناء عدن مساء أمس الاثنين صوب مدينة المكلا محملة بالوقود بسبب ادعاء ان خزانات مصافي عدن ممتلئة عن اخرها بالوقود الخاص بالكهرباء، وإنها غادرت ميناء عدن وحاليا هي في البحر العربي محملة بالوقود في طريقها إلى المكلا ولكن لمن؟ .
يضاف إلى أن السفينة غادرت في حين ان عدن تشهد عجزا كبير في التوليد وانقطاع التيار الكهربائي في عدن والحجة دائما انقطاع الوقود، واكد أن مغادرة هذه السفينة يعد تأكيد واضح وصريح ان هناك تلاعب واضح بوقود الكهرباء في عدن لصالح جهات مجهولة ، وقال ان مغادرة هذه السفينة يطرح احتمالات ان الكميات التي يتم الادعاء بانها وصلت عدن لصالح الكهرباء ادعاء غير صحيح وان عمليات نقل تتم من سفن إلى أخرى ومن ثم يتم تقييد كمية وقود على ظهر عدن في حين ان جزء منها خرج إلى خارجها .