الميسري من حضرموت يتوعد الإنتقالي بالعودة إلى عدن
الجنوب اليوم | خاص
كثف نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بحكومة هادي أحمد الميسري من تحركاته في محافظة حضرموت بالتزامن مع اتفاق جدة الذي لا يعلم عنه أبناء الجنوب شيء وانسحاب القوات الإماراتية من عدن في صورة اعتبرها مراقبون تخل أبو ظبي عن الإنتقالي الجنوبي الذي قد يدفعه إلى الإنفراد بحشد قواته لمواجهة تصعيد الميسري والجبواني اللذان يمثلان شرعية هادي ويقفان حجر عثرة أمام أهداف الإنتقالي.
الميسري جدد تأكيده اليوم الأربعاء خلال لقائه بجنود وضباط المنطقة العسكرية الأولى بسيئون ، بعدم التفريط بالسيادة الوطنية وأهداف الثورة اليمنية، وهذا يعني رفض كل أهداف وتطلعات الإنتقالي المتمسك بانفراده بحكم الجنوب دون حكومة هادي.
وأشاد الميسري بالمنطقة العسكرية الأولى واعتبرها لبنة الجيش الوطني” بحسب وصفه ،والتي استطاعت الوقوف بعدتها وعتادها ضد تدخلات الإمارات وفوتت الفرصة للإنتقالي في السيطرة على حضرموت.
وطمئن الميسري منتسبي المنطقة الأولى بمعالجة مشاكلهم وصرف الرواتب المتأخرة.
وأشار الميسري إلى أن التحالف قدم جهوده لإنهاء تمرد الانتقالي، مشيرا إلى نيته إنشاء جيش وطني بعيد عن التدخلات الإماراتية أو أي أطراف داخلية وخارجية.
إلى ذلك قال قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس إن وحدات المنطقة ستقدم كل التضحيات لمواجهة أي تمرد أو أية تشكيلات خارج إطار الدولة ، في إشارة إلى قوات الإنتقالي الجنوبي.
وكان الميسري أكد أمس الأول ضمن لقائه بأعضاء المكتب التنفيذي بوادي حضرموت أن هناك تجنيد 500 شخص لحفظ الأمن في حضرموت ومواجهة أي تمرد قادم للإنتقالي… ويرى مراقبون أن تحركات الميسري بدأت من حضرموت في إطار الترتيبات لخوض معركة قادمة ضد الإنتقالي في عدن ، سيما بعد أن توعد بالعودةإلى عدن وطرد الإنتقالي عقب خسارته ومغادرته إلى الرياض في أغسطس الماضي.