الميسري يحشد قبائل وادي حضرموت ويتوعد بمحاكمة قيادات الإنتقالي

الجنوب اليوم | خاص

يواصل وزير الداخلية بحكومة هادي أحمد الميسري تصعيده ضد المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات من وادي حضرموت، متوعدا باستعادة مؤسسات الدولة ومحاكمة قيادات المجلس الإنتقالي ، حيث التقى الميسري اليوم الخميس بقبائل مديريات وادي حضرموت وعدد من وكلاء المحافظة.
الميسري وعد القبائل بتجنيد المئات من أبناءها في وحدات الجيش والأمن بالوداي بسبب مواقفها الثابتة في مواجهة تمرد الإنتقالي.
ودعا الميسري قبائل وادي حضرموت إلى مزيد من الترابط وصف الرصوص لمواجهة أي أعمال تخريبية تستهدف حضرموت والشرعية.
وعلى هامش اللقاء بقبائل وادي حضرموت، توعد الميسري باستعادة مؤسسات الدولة ومحاكمة ما أسماهم بالإنقلابيين في إشارة إلى قيادات المجلس الإنتقالي في الماحفظات الخاضعة لسيطرة الإنتقالي في مقدمتها عدن ، مشيرا إلى أن حضرموت هي المنطلق إلى الوصول إلى هذه المحافظات.
وفي إطار التحركات المكثفة لحكومةهادي في حضرموت عقدالمكتب التنفيذي بساحل حضرموت اليوم بالمكلا اجتماعًا استثنائيًا بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة , ووزير الكهرباء والطاقة المهندس محمد العناني , ووزير الثروة السمكية فهد كفاين ,ونائب وزير الادارة المحلية عبدالسلام باعبود , ونائب مدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور متعب بازياد.
وناقش اللقاء خطة الحكومة تطوير الأداء الخدمي وهيكلة جديدة في المؤسسات الخدمية في المحافظة لاسيما المنشئأت النفطية ، وما يتعلق بخفر السواحل وقضاياالصيادين والمشاكل التي يواجهونها.
وكان وزير الداخلية أحمد الميسري التقى أمس الأربعاء ضباط وجنود وقائد المنطقة العسكرية الأولى بسيئون ، مؤكدا أنه لا يمكن التفريط بالسيادة الوطنية وأهداف الثورة اليمنية ، ما يعني مواجهة مشروع الإنتقالي الرامي إلى التفرد بحكم الجنوب وهي ما ترفضه حكومة هادي.
وأشاد الميسري بالمنطقة العسكرية الأولى واعتبرها لبنة الجيش الوطني” بحسب وصفه ،والتي استطاعت الوقوف بعدتها وعتادها ضد تدخلات الإمارات وفوتت الفرصة للإنتقالي في السيطرة على حضرموت.
وطمئن الميسري منتسبي المنطقة الأولى بمعالجة مشاكلهم وصرف الرواتب المتأخرة.
تحركات وتصعيد حكومةهادي لاسيما في حضرموت والمتزامنة مع انسحاب الإمارات من عدن أزعجت الإنتقالي واعتبره تهديد له ، حيث حذر أحمد بن بريك خلال ترأسه هيئة رئاسة الإنتقالي اليومين الماضيين من التحركات التي تجريها حكومة هادي في حضرموت واعتبرها تصعيد واضح من شأنه إفشال حوار جدة، مطالبا التحالف بإيقاف تصعيد الحكومة.
وأشار بن بريك خلال لقاءه بأعضاء هيئة رئاسة الإنتقالي الأسبوع الماضي ردا على تحركات الميسري والجبواني في حضرموت إلى أن عدن خط أحمر بالنسبة لحكومة هادي وقيادات حزب الإصلاح.