مستقبل مجهول ينتظر هاني بن بريك

الجنوب اليوم | خاص

خطراً جديد يداعم الشيخ السلفي هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، فالرجل المتهم بقائمة طويلة من الاغتيالات التي طالت الدعاة وأئمة المساجد أصبح اليوم بدون أبو محمد الإماراتي ودون أبوظبي ، بل يترقب ماسوف تؤل الية مباحثات الرياض من إتفاقات قد لا تمنحه حصانه من الدماء التي سالت ولن تبرئة من الجرائم التي أرتكبت كما برأت الإمارات ، فبن بريك كان ولايزال وسيبقى متهما من قبل حزب الإصلاح الذي قد يعود قريبا إلى عدن ، حتى وان تم الإطاحة بالجنرال علي محسن الأحمر من منصب نائب الرئيس وتعينه مستشاراً فسيبقى صاحب الثقل العسكري والرجل المؤرق لبن بريك واخرين في الجنوب ، فاليوم بن بريك يترقب إعلان الرياض ولكنه يدرك بان مرحلة الانتقالي الذهبية إنتهت وفي قادم الأيام لن يستطيع بن بريك اعتراض موكب قيادات الاصلاح في شوارع عدن ، وقد لايأمن حتى القوات الموالية للانتقالي بعد أن أل مصيرها إلى الرياض ، فهل سيهرب بن بريك ويلحق بالإماراتيين ، أم سيفجر الأوضاع ويكون سبباً فبي إفشال إتفاق الرياض المتوقع إعلانه قريبا ، فازمة ثقة كبرى بين الرجل الذي تضائل نفوذه وتراجع تاثيره في الجنوب وبين الإصلاح وحكومة هادي ، ومايزيد تلك الازمة تأجيجاً ملفات الموت والقتل والاغتيالات التي يتهم بن بريك بالوقوف ورائها وهي حقوق شخصية لاتسقط بالتقادم .