الانتقالي وحكومة هادي يعودا إلى مرحلة التحشيد والتوتر
الجنوب اليوم | خاص
عادت حالة التوتر والتحشيد بين المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات وحكومة هادي وحزب الاصلاح في محافظتي شبوة وأبين ، بالتزامن مع انتقال قيادة القوات المواليه للإمارات إلى القوات السعودية ، استقدمت قوات المجلس الانتقالي المدعوم خلال اليومين الماضيين، تعزيزات عسكرية مكونة من عشرات الاطقم والعربات، لمواقعها في محافظة أبين
وأوضح مصدر عسكري أن قوات من اللواء الثالث دعم واسناد بقيادة العميد نبيل المشوشي، تم سحبها من جبهة الساحل الغربي باتجاه أبين ، وأضاف المصدر إن تعزيزات الانتقالي تمركزت في منطقة الشيخ سالم شرق زنجبار مركز المحافظة، حيث رفعت جاهزيتها القتالية، تحسباً لقدوم أي قوات تتبع قوات هادي .
وكانت قوات الانتقالي زرعت مئات الألغام والعبوات، في وقت سابق، في منطقة الشيخ سالم شرق مدينة زنجبار، ولم يتم نزعها حتى بعد توقيع اتفاق الرياض مطلع الشهر الجاري.
إلى ذلك أعلن أكثر من 200عسكري بينهم ضباط، اليوم الأربعاء، عن انشقاقهم من كتيبة سلمان وقوات التدخل السريع في محور عتق، محافظة شبوة.
وقال الضباط ان انشقاقهم من العمل الميداني تأتي احتجاجا على عمليات التهميش التي يتعرضون لها من قبل قيادة المحور.
وأتت هذه الانشقاقات بالتزامن مع تحركات لحزب المؤتمر الشعبي العام في المحافظة، في وقت بدأت الامارات تحريكه عقب الظهور الاخير لأحمد علي صالح ونجل عارف الزوكا وهو ما يشير إلى أن أبوظبي التي عملت مؤخرا على تفكيك منظومة الانتقالي في المحافظة باعتقال قادة فصائله المعروفة بـ”النخبة” بدأت تراهن على المؤتمر- الجناح الموالي لها، ما يشير بحسب مراقبين إلى أن هذه الانشقاقات، قد تكون مدبرة لنزع مخالب حزب الإصلاح من المحافظة.