شبوة.. الضنك يفضح فشل بن عديو المصنوع من إعلام الاصلاح
الجنوب اليوم | خاص
إمكانيات إعلامية كبيرة سخّرها الإصلاح وحكومة هادي لإظهار محافظ شبوه بن عديو المعين من قبل هادي, كمنقذ للمحافظة الغنية بالنفط والغاز وإخراجها من براثن الفقر والفوضى الأمنية والأوبئة إلى محافظة آمنة لتتوفر فيها كل الخدمات للمواطن من صحة وكهرباء ومياه وغيرها , لكن الواقع عكس حالة الزيف لإعلام هادي وحزب الإصلاح فالواقع كما هو , الأوبئة تفتك كل يوم بأهالي شبوة الغنية بالنفط والغاز , فحقولها
ال 15 ووارداتها محرمة على مواطنيها لتذهب لحساب بن عديو والبنك الأهلي السعودي الذي بات ينفق هذه الثروة على على مسؤولي الشرعية وتنفيذ عمليات عسكرية فشلت طوال خمس سنوات من اختراق صفوف الحوثيين الذين باتوا أكثر قوة وتماسك.
في حين يموت العشرات من أبناء شبوه بسبب الأوبئة والأمراض وغياب المستشفيات سخر المحافظ بن عديو مليارات الدولارات التي هي حق أبناءها إلى شخصه ومسؤلي الحكومة في الفنادق وجعلها تحت تصرف البنك السعودي.
لم يستطيع بن عديو تحويل جزء يسير من تلك المليارات لإنقاذ حياة ثلاثة مواطنين توفوا في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، بسبب حمى الضنك أو حتى تواجه انتشار المرض وبات يهدد المئات بالموت, واقع عكس حالة الفساد الذي ينتهجه بن عديو المعين من هادي والمدعوم من حزب الإصلاح.
صور وتقارير بن عديو تنشرها وسائل إعلام الاصلاح والشرعية عن انجازاته ولم تتطرق لضحايا فساده الذي أودى بوفاة عبدربه جعبل، وحسناء قشوان، من منطقة جحربة، وسالم صالح الخراز، من منطقة عبية لتتبعهم الطفلة “نوف” عسر سنوات التي لم تقوى على مقاومة حمى الضنك لطفلة التي لم تكمل ربيعها العاشر، والتي لم يقوَ جسدها الضعيف على مواجهة فيروس حمى الضنك المنتشر منذ أسابيع. وعشرات المصابين بانتظار الموت ليدحضوا بذلك زيف إعلام بن عديو وحكومته التى تجاهلت الكارثة رغم وقوعها قبل أسابيع.
وبحسب شكاوي المواطنين فإن مناشدات الاطباء والمرضى تكررت لسلطة بن عديو منذ أسابيع لانقاذهم ووقف انتشار المرض لكن دون استجابة.
ويصف المواطنون المرض الذي يبدأ بنزلات البرد عادية والزكام والحمى خلال مدة تتراوح ما بين 3 إلى 5 أيام، ثم يتحول إلى حمى شديدة والتهابات تشعل رئتيّ المريض، وبسبب غياب الرعاية الصحية والمستشفيات يفقد المريض حياته دون أدنى خدمات طبية.
وقال أطباء في بيحان أنه بإمكانياتهم البسيطة يقدمون السوائل الوريدية والمضادات الحيوية وما توفر لهم لكن لساعات قليلة ثم تزداد صحة المريض وتتحول حالته إلى حرجه بانتظار الموت مع تجاهل سلطات المحافظ بن عديو للكارثة.
وحمّلت مصادر طبية في شبوه المحافظ بن عديو وحكومة هادي المسؤلية بسبب تجاهلها لهذه الكارثة ومنع مكتب الصحة بتوجيه من بن عديو بعدم الحديث عن انتشار الوباء.