أبناء المهرة يدشنون عامهم الجديد بإنشاء معسكر لمواجهة السعودية والإمارات
الجنوب اليوم | المهره
بعد قرابة العامين من الحراك الشعبي السلمي لأبناء المهره الرافض للوجود السعودي والإماراتي والذي لم يستجب للمطالب الشعبية بالطرق السلمية, اتجه أبناء المهرة بداية العام الجديد 2020 بتدشين معسكر جديد يجدد رفضه لهذا التواجد وإخراجه بقوة السلاح.
وذكر المركز الثقافي للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى أن السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار – رئيس المجلس زار اليوم الأربعاء ، معسكر القوات العسكرية التابعة للمجلس العام في العاصمة للاطلاع على سير المهام وتفقد أحوال المنتسبين.
ويأتي تدشين المعسكر بالتزامن مع إعلان مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي في المهرة وعدد من المحافظات الجنوبية والذي يهدف إلى إخراج القوات السعودية والإماراتية من المهره والمحافظات الجنوبية.
وشدد ال عفرار منتسبي المعسكر بأن يكونوا على أتم الجاهزية والتعاون مع الأمن والجيش متى ما دعت الحاجة للدفاع عن الأرض وحفظ أمنها واستقرارها في كل الأحوال بحسب ما ذكر إعلام المجلس .
وقال ال عفرار أن المعسكر تم انشاءه بعد اتفاق مع مختلف الأحزاب و المكونات في المحافظة لخدمة أبناء المحافظة و المشاركة في حفظ الأمن إلى جانب القوات الأمنية و العسكرية في ظل الحرب التي تشهدها بلادنا إلى هذه اللحظة.
ونوه آل عفرار إلى أن حكومة هادي رفضت استيعاب أفراد المعسكر ضمن قواتها في الجيش والأمن، وعن دفع رواتب منتسبيه.
وينتقد أبناء المهره الموقف الضعيف للشرعية تجاه التوسع والنفوذ السعودي في المحافظة.
ويتهم أبناء المهره السعودية والإمارات باحتلال المحافظة لتحقيق أطماعها الاستعمارية.