الصبيحة .. تحذيرات من خطورة مركز ديني سلفي برعاية سعودية

الجنوب اليوم | خاص 

برعاية السعودية التي تعمل على تهيئة البيئة في الجنوب للإرهاب وتعمل على تنشئة دينية مواكبة لتوجهاتها الاستعمارية وخططها التخريبية في اليمن ، عملت على زرع مركز سلفي ديني جديد في الصبيحة التي تتوسط محافظتي لحج وتعز وتقع في منطقة قريبة من باب المندب ، حتى تستغل مخرجات ذلك المركز الديني الواقع في تربة أبو الأسرار في الصبيحة كما استغلت مركز لفيوش في لحج والذي تحول إلى مصدر رئيسي لتخريج المقاتلين المتطرفين أو  السلفية الجهادية ، وفي ظل ذلك الخطر الذي يتهدد قبائل الصبيحة بسبب وجود مركز سلفي متطرف في أوساط العشرات من القرى الكثيفة بالسكان ، طالب عدد من مشائخ الصبيحة كافة أبناء الصبيحة للتنبه لهذا الخطر ، ووفقا لرسالة تلقاها “الجنوب اليوم ” فإن مركز السنه في الصبيحة أصبح يستهدف النساء والأطفال لتنشئتهم تنشئة دينية عقائدية.

وقالت الرسالة إن تعامل المتواجدين في المركز وهم بالألاف من السلفيين المتطرفين مع الناس تعامل سيئ ولايردون السلام ويرزعون الخلافات في أوساط المجتمع.

وأشارت الرسالة إلى أن هناك المئات من الأجانب داخل المركز تحت مبرر الدراسة الدينية وهو الخطر بذاته ، وأشارت الرسالة أن المهم والأهم أن منطقه الصبيحة كانت محميه من الحروب بتماسكها الاجتماعي وفي كل الحروب وبوجود هذا المركز يجعل منطقه الصبيحة ممر للحروب ، سيما وأن القائمين على المركز لديهم أموال طائله ، يستطيعون استقطاب الناس بالمال وتحويلهم إلى أدوات لتمزيق النسيج الاجتماعي في الصبيحيه ، وجاء في الرسالة ” ‘ننا لم نتعارض مع تعليم القرآن الكريم وعلومه لكن هذه المراكز ذات طابع تعليمي ممنهج ولديهم خطط تعليمية تكتيكيه بحته فهم يبدئون بأصحاب البلاد وبعدها يحاولون اصطحاب الأشخاص من محافظات عديده وبعد ذلك اصطحاب أعوانهم من الدول العربية والأجنبية وكما حصلت في كثير من المراكز في اليمن علما أن المركز بموقعه الجغرافي “، وحذرت رسائله عدد من مسائخ الصبيحة كافة أبناء الصبيحة من بيع أي مكان أو أرض للقائمين على المركز السلفي في الصبيحة الذي يهدف إلى تحويل الصبيحة إلى مستنقع لقتال وبؤرة لتخريج المقاتلين المتطرفين.