شباب أبين الثورية تحذر من انفجار الأوضاع في المحافظة وتدعو لنزع فتيل التوتر
الجنوب اليوم | خاص
أكدت حركة شباب أبين الثورية فشل السعودية في تنفيذ اتفاق الرياض، ودعت أطراف الصراع في أبين إلى نزع فتيل التوتر العسكري في المحافظة وتجنيبها ويلات الصراع.
وقالت الحركة في منشور لها على صفحتها في الفيس بوك ” بعد أن تنفس المواطن في محافظة أبين الصعداء عقب توقيع اتفاق الرياض بين طرفي الصراع وتراجعت حالة الاحتقان في محافظة أبين بين الانتقالي والقوات التابعة لحكومة هادي، ولكننا اليوم نعود إلى المربع الأول الذي ظننا أننا تجاوزنا وأن أبين انتقلت من أعلى معدلات الخطر في أكتوبر الماضي إلى مرحلة التهدئة والتهيئة للسلام والالتفات إلى معاناة الناس وتحسين الخدمات العامة من كهرباء وصحة وتعليم ومياه وطرقات وأمن واتصالات”
وأضافت ” ولكننا اليوم نصطدم في حركة شباب أبين الثورية بعودة التوتر العسكري بين أطراف اتفاق الرياض إلى مستويات خطيرة تنذر بانفجار الأوضاع بين قوات الانتقالي وقوات هادي التي تستعين بالألاف من مليشيات حزب الإصلاح المستفزة ، اليوم الوضع لا يحمد عقباه أن لم يتدخل عقلاء وحكماء أبين كونهم المعنيين بدفع تلك مخاطر حرب محتملة بين طرفي الصراع قبل التحالف لأن الأخير له أجندته وليس من صالحة وجود قوات او فصائل قوية أكان في أبين أو في عدن أوفي الجنوب بشكل عام ، وفي حالة ما تفجرت الأوضاع بين قوات الانتقالي وقوات هادي في شقرة أو العرقوب أو لودر أو زنجبار أو في سواحل أبين ، سيدفع أبناء أبين ثمن باهظ الثمن كون معظم المقاتلين من الطرفين ينتمون إلى أبين ، وستجري مسرح العمليات في أبين ، وليس في شبوة أو عدن ، وهنا ندعو كافة مشائخ أبين إلى أتخاذ موقف موحد تجاه ما يحدث من توتر واستعدادات تحشيد متبادل لجولة قتال دامية “.
وقالت الحركة ” ورغم إننا نقدر حجم الاستفزاز الذي تعرضت له قوات الإنتقالي من قبل مليشيات الإصلاح التي فشلت في مواجهة الحوثيين في الجوف ومأرب ونهم وقامت قبل يومين بإجراء مناورة عسكرية في أبين متوعدة بحرب أبناء الجنوب بحرب ضروس ، وإن كان السفير السعودي محمد ال الجاير قد انتقد المناورة فإنها نفذت بضوء أخضر سعودي إن لم تكن بطلب سعودي، فالسعودية فشلت فشل ذريع في تنفيذ إتفاق الرياض ولن تتخذ أي إجراء لتنفيذ الاتفاق كونها تستمد شرعية تواجدها أمام الرأي العام الدولي في الجنوب من تلك الاتفاقية ولها أجندة ومطامع كما للإمارات ، ولذلك نحن المعنيين بالحفاظ على محافظة أبين ومنع تحولها إلى ساحة حرب مفتوحة بين الإصلاح من مأرب وبين الإنتقالي من يافع “.