السعودية تفشل مجدداً في خفص التصعيد بأبين والإمارات تبعث رسائل جوية للإصلاح
الجنوب اليوم | خاص
انتهى لقاء جمع قيادات من حكومة هادي وأخرى من المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات في مقر التحالف بعدن عصر اليوم الأحد بالفشل في خفض التصعيد العسكري بين الطرفين في محافظة أبين وعوضاً عن الإتفاق على التهدئة.
خرج اللقاء بمنح الإنتقالي لا تزيد عن 24ساعة لتنفيذ ما عجز التحالف تنفيذه في عدة أشهر ، منح الانتقالي ساعات لتنفيذ اتفاق الرياض في شقية الأمني والعسكري الشديد التعقيد ، يؤكد وجود نوايا لدى حزب الإصلاح على تفجير الأوضاع في أبين واحتياج مدينة عدن بالقوة باسم تنفيذ اتفاق الرياض من ابين كما سبق لنفس الحزب بقيادة الجنرال علي محسن الأحمر الذي يقود اليوم الملف العسكري في الجنوب اجتياح محافظة عدن في صيف عام 1994م باسم محاربة المد الشيوعي مستخدماً فتاوي دينية اباحت قتل أبناء الجنوب واتاحت استباحة الحقوق ونهب الممتلكات العامة والخاصة .
شروط تعجيزية تفرض باسم التهدئة وبهدف وقف التصعيد العسكري المحتدم في منطقة شقرة والكلاسي ، توازيها استعدادات عسكرية كبيرة لشن الحرب على كافة أبناء الجنوب وليس على المجلس الانتقالي الجنوبي .
فحزب الإصلاح حشد 3000 آلاف مقاتل من ميلشياته وأكثر من 50 مدرعة ودبابة، إلى أطراف مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، استعدادا لاقتحامها، ولا نوايا لمليشيات الاخوان بخفض التصعيد العسكري بل العكس من ذلك كما تفيد المستجدات العسكرية والترتيبات على الأرض في قرن الكلاسي وفي شقرة ، فمليشيات الإصلاح كما تفيد الاستعدادات على الأرض اتخذت قرار الحرب ولن تقبل باي توقف للمواجهات فهي ترى أن تفجير الأوضاع يمثل أكبر فرصة لها للعودة إلى عدن وفرض سيطرتها الكاملة كحليف قوي للسعودية ، ولكن تفيد المصادر أن الإمارات تنتظر ساعة الصفر لتحمي قوات الانتقالي بضرب مليشيات الإصلاح في شقرة والكلاسي بالطيران .
ووفقا للمصادر فقد حلق طيران إماراتي اليوم الأحد في أجواء شقرة موجها رسالة لمليشيات الإصلاح بان أي تحرك عسكري باتجاه زنجبار سيتم الرد عليه من سلاح الجو الإماراتي ، ولتغطية محرقة إماراتية جديدة قد تشهدها منطقة شقرة وقد تؤدي بحياة المئات من مليشيات الإصلاح عمدت الإمارات على استغلال مشاركة قيادات في تنظيم القاعدة الإرهابي في صفوق مليشيات هادي في شقرة لتغطية هجومها المحتمل على تلك المليشيات وارتكاب مجزرة كبيرة في أوسطاها .