الإصلاح يواجه تحركات الإنتقالي في المهرة بنفس الأدوات والوسائل
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
لجأ حزب التجمع اليمني للإصلاح – أبرز المكونات السياسية والعسكرية الممثلة لحكومة هادي – إلى مواجهة المجلس الإنتقالي الجنوبي وتحركاته التي يكثفها في محافظة المهرة في محاولة لإسقاطها كما حدث في جزيرة سقطرى.
ففي الوقت الذي اتجه فيه الانتقالي إلى التقرب واستمالة القبائل في المهرة وبدأ بعمل لقاءات قبلية مع الزعامات القبلية التي يسعى لشراء ولائها في مختلف مديريات المهرة، بدأ الإصلاح أيضاً بتنفيذ الخطوة ذاتها مستغلاً من يوالونه من الشخصيات القبلية تحت عنوان “التصدي للتوسع العدواني” مع شيء من التلميح إلى الوجود العسكري غير المرغوب به للقوات السعودية.
ووفقاً لما نشرته وسائل إعلام تابعة للهيئة الإعلامية للإصلاح بشكل غير رسمي فإن قيادات من الحزب نفذت اجتماعات قبلية في عدد من مديريات المهرة.
وحسب إعلام الإصلاح فإن قيادات في الحزب ناقشت مع من حضروا هذه اللقاءات مواجهة والتصدي لما أطلق عليه “التوسع العدواني” وإخراج قوات التحالف من المهرة.