الحراك الثوري يجدد تمسكه بالخط الثوري ضد نظام 7/7
الجنوب اليوم | خاص
في ظل عودة أقطاب نظام 7/7 إلى الجنوب بدعم سعودي إماراتي وما يجري اليوم من اتفاقبات في الرياض لتفتيت الجنوب وتقسيمها ، جدد مجلس الحراك الثوري تيار حسن باعوم التأكيد على التمسك بالخط الثوري الذي بدأ فيه قبل 25 عاما حتى تحقيق مطالب أبناء الجنوب في استعادة الدولة الجنوبية.
ومن عاصمة محافظة حضرموت ، خرجت مسيرة شعبية حاشدة نظمها المحلس الأعلى للحراك الثوري اليوم الثلاثاء في ذكرى اجتياح الجنوب من قبل نظام 7/7 صيف 94، صالح عفاش وعلي محسن الأحمر وحزب الإصلاح، والتي أكدت تمسكها في الخط الثوري المناهض لنظام 7/7.
وجابت المسيرة الحاشدة شوارع مدينة المكلا ، مؤكدة استمرار نضالها الثوري ضد أدوات نظام 7/7 وأدواته التي لا تزال تعبث بالجنوب.
وحذر بيان صادر عن مجلس الحراك الثوري من تبعات الإنفراد بالقرار، وإعادة ما حدث في عام 90، عندما انفردت القيادات الجنوبية بالدخول في الوحدة دون الاعتماد على أسس ومبادئ العمل السياسي المنضبط، في إشارة إلى تكرار نفس الخطأ من خلال انفراد المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات بالقضية ومشاركته اليوم في مشاورات الرياض التي التي تشارك فيها أدوات نظام 7/7 علي محسن الأحمر وعبد ربه منصور هادي ، ومليشيات الإصلاح ، مشيرا إلى أن الجنوب يمر في مفترق طرق، في ظل مايجري من اتفاقات غير واضحة الملامح.
وهاجم بيان الحراك خلال المسيرة الشعبية ، المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يذهب اليوم للبحث عن شراكة مع نظام 7/7 في الرياض ، والمتمثل بالشرعية ومليشيات الإصلاح ، معبترا ذكل خيانة ضد تضحيات الجنوب و خيار خاطئ وخروج عن الثوابث الوطنية الجنوبية ومساس بالخطوط الحمراء، مشيرا إلى ان الذهاب إلى تلك الشراكة إذا تمت لا يمكن بأي حال أن توصلنا إلا إلى مزيد من إضفاء الشرعية على استمرار الوحدة.
كما أدان بيان المسيرة الشعبية التي نظمها المجلس الأعلى للحراك الثوري أنصار” باعوم” الوضع الخدمي المتردي في حضرموت وانقطاع مستمر للكهرباء، وانتهاكات مستمرة ضد أحرار الجنوب.
كما طالب البيان بالإفراج الثوري عن المعتقلين في سجون المجلس الانتقالي الموالي للإمارات.
وبعد 25 عاما من ذكرى 7 يوليو المشؤوم الذي استباح دماء الجنوبين بفتوى الإصلاح وخيانة عبد ربه منصور هادي وفقد الجنوبيين الآلاف من أبناءهم ولا يزال الخطر يهدد الجنوبين في ظل عودة أقطاب هذا النظام يسهل للسعودية تحقيق ما لم تحققه في حرب 94.