و أكد في بيان صدر عنه و تلقى “ الجنوب اليوم ” نسخة منه، أنه سبق التحذير مرا و تكرارا من أن الجنوب اصبح مرتع خصب لتنظيمي القاعدة و داعش، بسبب الانفلات الامني المتعمد من دول اﻻحتلال، الذي يعتبر أساسا في سياستها لخلق الفوضى اﻻمنية و استهداف ابناء المحافظات الجنوبية عبر اﻻغتياﻻت و التفجيرات و الانتحاريين.
و اعتبر البيان أن التفجير اﻻخير يكشف بوضوح عن العلاقة بين الجماعات اﻻرهابية و دول اﻻحتلال، و الذي اكده بعض المجندين من ابناء الحوطة. مشيرا إلى أن ذلك لم يعد ذلك خفيا على ابناء الجنوب.
و أشار المحافظ جريب إلى أن ذلك يكشف زيف تشكيل اﻻحتلال لمليشيات تحت مسمى حفظ اﻻمن، لكن في الواقع اﻻمن يتدهور يوما بعد يوم، في حين أن تلك المليشيات المختلفة التسميات ما هي الا لخدمة المحتل و التنكيل بالمواطن الجنوبي و الشعب يدفع الثمن.
و أكد المحافظ في بيانه أن الواقع و التنبؤ بالمستقبل يوحي بأن الارهاب بدأ ينتشر و يتوسع و أصبح الجنوب مرتع خصب للجماعات الارهابية التي يستخدمها اﻻحتلال في تنفيذ مشاريعه التدميرية لليمن.
و أكد أن عدم وجود الامن والامان للجنوب خلال عامين يتحمل مسئوليته اﻻحتلال المسئول عن كل اﻻوضاع في المحافظات الجنوبية.
و لفت إلى أن جزء مما يحدث من اختلالات في الجنوب يوحي بأن هناك مصالح تتصارع فيها بعض القوى التي رفعت شعار الدولة سابقا.
و أضاف: يتضح جليا حتى الآن ﻻ نوايا لهذه الجماعات لاقامة الأمن و الأمان، من أن يظل الجنوب مفكك ما يسهل التهامه.
و في الوقت الذي عزى فيه المحافظ جريب أسر القتلى من المدنيين و تمنى الشفاء للجرحى، دعا المواطنين لمزيد من اليقظة و الحذر و عدم الركون لقيادات همها زعزعة الأمن والاستقرار.