تحشيد متبادل بين الموالين للإمارات وحزب الإصلاح لتفجير الوضع في التربة

الجنوب اليوم | خاص 

فيما الإصلاح يحشد المزيد من عناصره إلى التربة والحجرية في محاولة منه لتفجير الوضع ، تفيد المصادر أن طارق صالح  وبتوجيه من الإمارات هو الأخر يجهز لاقتحام مدينة التربة والحجرية بريف تعز الجنوبي.
وقالت المصار إن قوات طارق حشد ما يقارب ثلاثة ألوية عسكرية بدعم إماراتي خصصت لاقتحام مدينة التربة والحجرية.
ولفتت المصادر إلى أن طارق صالح سبق وأن قام بنشر أكثر من 200 جندي إلى مدينة التربة خلال الأيام الماضية وتم إدخالهم بطريقة سرية عبر باصات خاصة ، وذلك لإشعال الفوضى والإقتتال تمهيدا لاقتحامها.
ويرى مراقبون أن الصراع القائم في منطقة الحجرية صراع قوى إقليمية تمثلها الإمارات والسعودية وقطر وتركيا عبر إشعال فتيل الصراع والاقتتال بين أدواتها المتمثلة بمليشيات الإصلاح وقوات طارق والموالين للإمارات.
وتهدف هذه القوى الإقليمية إلى السيطرة على المناطق المطلة المطلة على باب المندب جنوب غرب تعز من البيرين وحتى التربة والمواسط والوازعبة، وهو ما يجعلها ساحة صراع بين هذه القوى الإقليمية المتنافسة بطرق غير مباشرة.
وكانت مدينة التربة في الحجرية شهدت ظهر اليوم السبت اشتباكات مسلحة بين مليشيات الإصلاح وقوات اللواء 35 مدرع ، أسفرت عن سيطرة الأول على نقاط عسكرية في منطقة ذبحان ، وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالتزامن مع مسيرة كبيرة نظمها اللواء35 مدرع في مديرية المواسط مناوئة للإصلاح.
الصراع القائم كان قد أشعل فتيله قرار جمهوري صدر من داخل العاصمة السعودية الرياض، بتعيين الشمساني قائدا للواء 35 مدرع المحسوب على تركيا وقطرخلفا لعدنا الحمادي الذي اغتيل في ظروف غامضة قبل أشهر في تعز.