الانتقالي وتضليل الرأي
الجنوب اليوم | مقال
مع بداية تنفيذ اتفاق الرياض بانت سوءات الانتقالي نحو استعادة دولة الجنوب وانكشفت عورته أمام الشعب وسقطت مطالبه أمام المناصب.
أوكل الانتقالي إلى الذباب الالكتروني أن يقوم بعملية تضليل وتحريف لاتفاق الرياض وإنه يهدف إلى استعادة دولة الجنوب ويسير على خطى تضحياتهم.
أعتمد الانتقالي في ذلك على ذاكرة الشعب المثقوبة وغباء منقطع النظير بين أنصاره فكل ما يقوم به الانتقالي غير قابل للنقد ولا للتحليل ولا حتى للاستفسار.
المملكة هي الضامن لتنفيذ اتفاق الرياض وعقب توقيع اتفاق الرياض أكد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة متمسكة بالمرجعيات الثلاث وإن الاتفاق يسير على خطى المرجعيات ولا يحيد عنها.
نعود إلى السؤال الأهم عن مكتسبات الاتفاق؟
ألم يكن هاني بن بريك وزيرا للدولة؟
ألم يكن الزبيدي محافظا لعدن؟
ألم يكن الخبجي محافظا للحج؟
ألم يكن الجعدي محافظا لضالع ؟
ألم يكن لملس محافظا لشبوة؟
ألم يكن أحمد بن بريك محافظا لحضرموت؟
ألم يكن السقطري محافظا لسقطرى؟
ألم يكن بن عفرار متنفذا في المهرة؟
ألم يكن لطفي باشريف وزيرا للاتصالات؟
ألم يكن شلال مديرا للأمن؟
إذن ماهي مكتسبات اتفاق الرياض بالنسبة للانتقالي؟
فلو افترضنا إن الانتقالي حصل على ما كان عليه من مناصب سابقة فهذا يعني عودته إلى المربع الأول وإن المكتسبات تساوي الصفر .
فكيف بمنحهم منصب محافظ عدن واربع وزارات ( لاتهش ولاتنش) مقابل هيكلة جميع قواتهم العسكرية يعد ذلك مكاسبا !