هل ستتكرر فاجعة بيروت في عدن
الجنوب اليوم | خاص
كشف الإعلامي فتحي بن لزرق ان وجود كمية 4900 طن من مادة نترنت الامونيوم التي توجد في رصيف ميناء عدن هي 4900 طن منذ 3 سنوات وتم منع دخولها كونها ممنوعة من دخول البلاد ـ وقال لو حدث انفجار لمسحت مدينة عدن من على وجه الأرض ، واكد ان تلك المواد شديدة الانفجار تتواجد في 130 حاوية سعة 40 قدم محملة بمادة نترنت الامونيوم،وفي عدن خرجت محطات الكهرباء اليوم عن الخدمة ولاتزال ازمة المشتقات النفطية دون حل .
مراقبون اعتبروا بقاء تلك المواد شديدة الانفجار في الوقت الحالي ينبئ بان سيناريو استهداف ميناء بيروت قد يتكرر في عدن ، وقد تستغله الامارات للتخلص من ميناء عدن الذي يعد اكبر الموانئ العربية منافسة لموانئ دبي
عضو اللجنة الاقتصادية العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي بسام المفلحي اكد وجود حاويات تحمل كميات من مادة الامونيوم بميناء عدن ،ودعا الى ضرورة اخراج هذه المواد من عدن على وجه السرعة ، وأشار الى ان ما ذكرة الصحفي فتحي بن لزرق حول المواد المحتجزة صحيح ( بمواد وكميات مختلفة ) ويعود سبب احتجازها من قبل التحالف منعا لوصولها لأيادي الحوثيين الانقلابين كون هذه المواد بالإمكان استخدامها لأغراض عسكرية إلى جانب أغراض مدنية أخرى , إلا أنه وبكل أسف أيضا وبالرغم من مصادرتها فأن تدفق تلك المواد مستمر في الوصول لأيادي الانقلابين من خلال منافذ بحرية غير شرعية لمحافظة مجاورة , والمصيبة الأخرى أنه يتم السماح بنقلها وعبورها فيما بعد بريا عبر قيادات أمنية وعسكرية وبتصاريح صادرة عن تلك القيادات ( حصلنا مؤخرا على ملف متكامل حول هذه التجاوزات وسيتم وضعه أمام قيادة المجلس عقب إنتهاء إجازة العيد ) وهو الأمر الذي يجب أن يتوقف وبشكل عاجل لما يمثله من مخاطر أمنية وكذا أضرار إقتصادية خصوصا على ميناء عدن , أيضا يفترض أن يتم الإسراع بنقل تلك المواد المصادرة أو المحتجزة إلى خارج المدينة حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.