الرياض تخرج قوات الانتقالي من عدن في ذكرى مقتل أبو اليمامة والانتقالي يحتفل
الجنوب اليوم | خاص
اختارت الرياض ذكرى منتصف أغسطس الجاري موعداً لبدء إخراج قوات الانتقالي من عدن، حيث بدأت بعض فصائل الحزام الأمني التابع للانتقالي من الخروج من عدن.
وتداول ناشطون صوراً لأطقم ومدرعات الحزام الأمني وهي تغادر مدينة عدن متجهة إلى أبين، في موقف وصفه الناشطون بالاستفزازي من قبل السعودية التي تعمدت اختيار هذا التوقيت لعلمها أنه يصادف ذكرى مقتل القيادي المنتمي لمنطقة يافع منير اليافعي.
وفي سياق ليس ببعيد، أقام المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات حفلاً بمناسبة ذكرى مقتل القيادي العسكري بالمجلس منير اليافعي المعروف باسم “أبو اليمامة”.
كان أبو اليمامة الذي كان يشغل منصب قائد اللواء الأول دعم وإسناد، قد قتل في ضربة صاروخية لم يُعرف مصدرها حتى الآن في معسكر الجلاء بمدينة عدن العام الماضي.
وفي الفعالية التي حضرتها قيادات المجلس الانتقالي، قال القائم بأعمال رئيس المجلس أحمد بن بريك إن نتيجة مقتل أبو اليمامة كانت إحداث نقلة نوعية في الواقع الجنوبية ونتيجتها أن وفد الانتقالي يفاوض الآن ويخوض معركة سياسية في الرياض إلى جانب ما وصفها بـ”معركتنا هنا في الشيخ سالم مع عصابة لا تبرع سوى في محاربة الناس في مرتباتهم وقطع الخدمات من ماء وكهرباء ووقود وغيره”.
واستغل بن بريك الحفل لدعوة من وصفهم بالمغرر بهم من المقاتلين مع الإصلاح في أبين إلى تسليم سلاحهم والعودة إلى منازلهم.
وقال بن بريك أن الحق مع المجلس الانتقالي وأن الحق الآن أصبح واضحاً، داعياً من وصفهم بالمترددين إلى حسم مواقفهم “والركوب في سفينة الحق”.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي هو المكون الجنوبي الوحيد الذي أعلن ترحيبه بتطبيع الإمارات للعلاقات علناً مع الكيان الإسرائيلي.