تصريحات حميد الأحمر في الرياض تثير سخرية واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي.. ماذا قالوا ؟
المشهد الجنوبي الأول/ متابعات
أثارت التصريحات الأخيرة للشيخ القبلي الإخواني حميد الأحمر بالرياض ، ردود فعل ساخرة في أوساط الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي.
الناشطون وصفوا عودة الأحمر إلى المشهد السياسي مجددا محاولة يائسة لتسويق نفسه والتيار الذي يمثلهُ كأحد أبرز الأطراف الفاعلة في حل الأزمة اليمنية وإنهاء الحرب، بعد غياب استمر لسنوات إثر مغادرته اليمن واستقراره بتركيا.
الأحمر الذي قال خلال اجتماع بالرياض ضم عددا من مشائخ القبائل اليمنية : ” إن قوات التحالف تدرك جيداً من هم الرجال القادرين على حلّ لغز الانقلاب في اليمن , دون أن يشير أو يسمى تل الفئة من الرجال”. وفي هذا السياق، أكد الأحمر وقوفه وتأييده للتحالف العربي نحو استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
عورات الإخوان
وفي تعليق على تصريحات الملياردير اليمني ، سخر المحلل السياسي الدكتور حسين لقور بن عيدان، على صفحته بـ”فيس بوك” مشيرا إلى أن الرجل يحاول التودد إلى دول الحالف العربي بعد انكشاف حقيقة الإخوان تجاه الحرب التي تخوضها ضد الانقلابين في اليمن منذ سنتين، وتابع بن عيدان قائلاً : ” لم يخطئ حميد لحمر عندما قال أن التحالف يعرف منهم الرجال القادرين على حل لغز الانقلاب لأن التحالف كشف عورات الاخوان و القبائل المرتزقة”
بدوره، علَّق الناشط الجنوبي، فارس حسان، على تصريحات حميد الأحمر بالقول : ” حميد اﻷحمر في اجتماعه مع جموع من المشائخ في الرياض يعتقد أنه بعد انتهاء الانقلاب وعودة الدولة سيعود وسيكون له نفوذ بوزارتي المالية والداخلية، بعد أن فرَّ هاربا من البلاد إثر ملاحقة الحوثي له ولقبيلته”.
من جانبه، وصف الناشط مقبل القميشي، تلك التصريحات بأنها استنزاف جديد من قبل إخوان اليمن لدول التحالف العربي بعد انكشاف نواياهم المبيتة وتحركاتهم المواربة طوال سنتين من الأحداث منذ انطلاق عاصفة الحزم ، وتابع يقول : ” في اليمن لن تعرف شيئا وفي اليمن كن حريصا من الثعابين لأنهم متواجدين بكثره وفي اليمن كل شيء ممكن والشي الوحيد غير الممكن أن يصلح اليمن، لأن المؤامرات على البلد مفتوحة ولا حسيب ولا رقيب، وحميد من ضمن هذه المنظومة وهو يعرفهم، ويعتبر واحد منهم، ويعتبر كلامه هذا استنزافا جديدا لدول التحالف بعد أن يأس أسلافه”.
تعليقات ساخرة
وحفلت صفحات التواصل الخاصة بنشطاء يمنيين وجنوبيين بتعليقات ساخرة وشامتة من تصريحات حميد الاحمر.
حيث سخر الناشط مروان الحاشدي، من تصريحات حميد الأحمر التي وصفها بأنها تثير الضحك و الاستغراب والشفقة في آن واحد، وذلك لنسبهِ البطولة إلى ذاته كقائد همام، قادرٍ على فك طلاسم الحرب، في الوقت الذي أن حميد «صاحب الصندقة» الذي أصبح مليارديرا، ولى هارباً ولم يدافع حتى عن حمى بيته وعشيرته، وفي منشور له على صفحته بـ “فيس بوك” تابع الحاشدي بالقول : “شر البلية ما يضحك، وهل هناك من شيء يدعو للضحك أكثر من ادعاء حميد الأحمر للبطولة ، وبأنه رجل ثورة وقائد معارك، بل وادعائه ان العالم والتحالف على وجه الخصوص يعرفون أنه وزمرته من تجار الحروب ومرتادي البارات والمراقص في حانات أنقرة واسطنبول هم القادرين على حل لغز الانقلاب وبأنهم هم القادة الحقيقيون القادرون على صناعة الانتصارات”.
وأضاف الحاشدي : ” حميد الاحمر صاحب لغز الصندقة التي صنعت امبراطورية اقتصادية بات يتحدث عن حل الغاز المعارك التي فر منها واشقائه تاركين بيوتهم وخيولهم وحميرهم وعبيدهم يلعنونهم في آناء الليل واطراف النهار.
فزُّورة الأحمر
وفي سياق متصل، كتبت إشراق اليريمي، قائلة : ” لم ينس الناس بعد تصريحات صاحب الصندقة الذي أصبح مليونيرا، وفر هو وصندقته وتجارته قبل أن يحل فزورة الصندقة التي غادرها ليقيم في أرقى أحياء اسطنبول متنقلا بين حاناتها ومواخيرها .ومنذ هروبه لم يجرؤ حميد صاحب المعارك الدون كيشوتية على قنوات التلفزة قبل الحرب، حتى على مجرد قول كلمة استعطاف في وجه الحوثيين عندما اقتحموا منزل والده وأهانوا شقيقه الأكبر الشيخ طيار صادق”.
وتابعت إشراق : ” لم يجد صادق أحدا من أشقائه العشرة بجواره عندما التفت يمنة ويسرة، فلم ير سوى “رشيدة القيلي” وثلة من نساء صنعاء وهن يرمين مقارمهن ويحلقن خصلات من شعر رؤوسهن في وجه قبائل مران لردهم عن اقتحام غرفة نوم الشيخ الطيار الذي تعطلت لديه لغة الكلام حينها خوفا ورعبا من أن يفعلوا معه ما فعلوا مع بيوت وغرف نوم أمثاله من قادة حزب الإصلاح.
أحلام حميد
وفي ذات السياق، كتب عادل عبدالباري حسين يقول : ” كفى بيعا للوهم يا حميد لقد استعبدتم الناس لسنوات طويلة ظنا منهم أنكم رجال حكم وحرب لكنكم عندما رأيتم غبارها فررتم ولم تحموا حتى غرف نومكم بل لم مثلما صمت و لم تتمالك القوة لتوجيه اللوم او العتب للحوثيين وشريكهم صالح فيما فعلوا مع شقيقكم وكبيركم صادق كذلك لم تنطق ببنت شفه عندما اعتقلوا شقيقكم الأصغر”.