في مسيمير لحج غياب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والمجالس الأهلية وحضور لنقاط البلطجة
الجنوب اليوم – لحج
في مسيمير لحج وبالتحديد في الخط العام الممتد من عاصمة المديرية مرورا بمنطقة مريب ونقطة عقان ووصولا إلى أخر حدود المديرية في مثلث العند هناك حيث لا صوت يعلو فوق أصوات نقاط البلطجية ولا لغة تتحدث غير لغة التهديد والوعيد لكل من هو مار قريب كان ..ام بعيد
والعجيب هنا ..انه لا صوت للجهات الرسمية ..او للجان الأمنية .او للمجالس الأهلية او لأي جهة معنية إمام ما تمارسه نقاط البلطجية !
في مسيمير لحج وبالتحديد في نقطة عقان يقف مجموعة من الإفراد دون أي مصوغ قانوني او حتى هوية او زي عسكري يوضح للمجتمع دور هؤلاء وإلى أي جهة عسكرية ينتمون وبأوامر من يأتمرون !
وفيها يسرحون بالبشرية ويمرحون !
تمر احد المركبات بالنقطة وعلى متنها أدوية طبية ويوضح لهم صاحب المركبة بذالك من خلال ما يحمله من وفواتير بأسماء المستورد لها وكل أصنافها وكلما يؤكد ذلك ..لكن كل هذه الأدلة ليست كافية لمرور صاحب المركبة فعملوا على إنزال كل الأدوية والعبث بها وكل ذلك لم يعد مستفز لي كأحد الموقفين بجانب تلك النقطة ..
غير إن قيام هؤلاء بعملية توقيف أخرى لأحد المركبات القادمة من إحدى مناطق المديرية وعليها عوائل هي من أثارت غضبي ودفعتني لإظهار قضية تؤرق كل حر في المديرية.
رسالة أوجهها لكل حوشبي غيور على بلده وعلى دماء شهدائنا الأطهار إن يقفوا في وجه هكذا تصرفات فالحواشب طاهرة بطهارة دماء شهدائها الأخيار ونقية بنقاوة قلوب أبنائها وشبابها الذين وهبو أرواحهم وسالت دمائهم في سبيل تحرير وطنهم وليعيش إخوانهم وأهليهم بسلام.
وليوم نجد الكثير من أصحاب الاوجاه المجهولة والتي غابت وجوههم عن جبال ومواقع وتبات حواشبنا بل وصمتت إمام ما فعله العدو بنا ابان الحرب الحوثعفاشيه وإثناء الاجتياح المسلح على جنوبنا على وجه العموم وعلى حواشبنا على وجه الخصوص تلطخ بل وتسيئ لتضحيات شهدائنا ولنضالات شبابنا فهل من انتفاضة تصحح مسار شهدائنا الأطهار ؟
*من ظنين الحوشبي