الانتقالي ينقلب على اتفاق الرياض بعدن ويداهم منزل قيادي للقوات البديلة
الجنوب اليوم | خاص
في تطور خطير ينذر بعودة المعارك إلى عدن، أقدم المجلس الانتقالي الموالي للإمارات على مداهمة منزل قيادي بقوات العمالقة كانت اللجنة العسكرية السعودية المعنية بإخراج قوات الانتقالي من عدن قد استدعته إلى المدينة.
وقالت مصادر خاصة أن معارك عنيفة استخدم فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة دارت خلال الساعات الماضية في مديرية المنصورة بين قوات الانتقالي التابعة لأمن عدن وبين قوات من ألوية العمالقة كانت الرياض قد استدعتها من الساحل الغربي إلى عدن تمهيداً لتسليمها مناطق بعدن خاضعة للسيطرة فصائل الانتقالي.
وحسب مصادر محلية فإن انفجارات عنيفة دوت في محبط المنصورة إثر قصف قوات الانتقالي على مسلحي ألوية العمالقة الذين يقودهم القيادي السلفي بدر الحسني والذي تحاول قوات الانتقالي اعتقاله بذريعة مهاجمة أفرادها نقطة أمنية.
وكانت قوات أمن عدن التي تدين بالولاء لشلال شايع مديرها المقال مؤخراً بموجب اتفاق الرياض قد استحدثت نقاطاً أمنية في محيط منازل قيادات بالعمالقة ممن استدعتها الرياض من الساحل الغربي.
وحسب بيان صادر عن إدارة الأمن فإن قائد وحدة الطوارئ بإدارة الأمن محمد الخيلي كان يقوم باستحداث نقاط تفتيش مؤقتة وتنفيذ دوريات ليلية لحفظ ما وصفه بالأمن، مشيرا إلى أن إحدى نقاطه تعرضت لهجوم من قبل مسلحين ما دفع بإدارة الامن لملاحقتهم في الاحياء السكنية.
وأسفرت الاشتباكات التي جرت بين الطرفين فجر اليوم الاثنين ، عن مقتل ثلاث أشخاص من المارة وأخرين وتضرر منازل وسيارات المواطنين في حي المنصورة.