الصراع بين الانتقالي والإصلاح بطور الباحة يتجه نحو التصفيات والاغتيالات

الجنوب اليوم | خاص

أكد مصدر مقرب من عبدالرقيب البكيري مدير عام مديرية طور الباحة في محافظة لحج أن محاولة الاغتيال التي نجا منها البكيري تشير إلى أن أدوات الإمارات بدأت باتخاذ أساليب الاغتيالات والتصفيات الجسدية ضد خصومها في لحج.

وقال المصدر إن هذا التطور الخطير في الصراع بلحج بين من وصفها المصدر بـ”الحكومة الشرعية والانقلابيين التابعين للإمارات” سيجر المحافظة إلى أتون حرب لن يكون الانتقالي راضياً عن نتائجها على الإطلاق، حسب وصف المصدر.

وكان مدير مديرية طور الباحة شمال لحج قد تعرض لمحاولة اغتيال في منطقة العطويين غرب لحج، حيث تعرض لكمين نصبه مسلحون مجهولون حسب المصدر.

والبكيري هو أحد القيادات في لحج التابعة والمحسوبة على حزب الإصلاح، وبالإضافة إلى البكيري فإن الإصلاح لديه قيادات أخرى عسكرية ومدنية منها أبو بكر الجبولي قائد اللواء الرابع مشاة، وحمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة، ومحمد الحرق مدير الأمن، بالإضافة إلى المحافظ أحمد التركي، بينما يتقاسم الإصلاح والانتقالي النفوذ العسكري في المحافظة التي تتوسع بين محافظتي تعز وعدن.

ويهدف الانتقالي إلى منع الإصلاح من التواجد في طور الباحة المديرية الحدودية مع مناطق الحجرية والمقاطرة بتعز والقبيطة التابعة إدارياً للحج والتي بدأ الإصلاح ينشر قواته فيها باسم قوات الأمن الخاصة والشرطة العسكرية التابعة لمحور تعز.

ويسعى الإصلاح للتوسع نحو المناطق الساحلية لتعز بغية الوصول إلى مدينة المخا للسيطرة عليها وعلى مينائها الاستراتيجي الذي تتخذه مليشيات طارق صالح الموالية للإمارات مقراً رئيسياً لها ومنطلقاً لعملياتها العسكرية في الساحل الغربي.