مصادر .. عناصر تابعة للإنتقالي تُهرب النفط من ميناء الزيت بعدن
الجنوب اليوم | خاص
تشهد مدينة عدن أزمة وقود خانقة في ظل انتشار السوق السوداء التي تشرف عليه قيادات في الانتقالي الجنوبي واستمرار احتجاز شاحنات الوقود في ميناء الزيت.
واستطلع مراسل “الجنوب اليوم” أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها المدينة , حيث أكد أن سعر الدبة البترول20 لتر وصلت إلى 20 الف ريال وسط انتشار السوق السوداء وإغلاق المحطات.
وفي الوقت الذي يعاني سكان عدن من انعدام المشتقات النفطية , كشفت مصادر في نقابة شركة النفط أن أزمة الوقود تأتي في ظل قيام عناصر في الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات باستحداث مساكب خاصة للبترول والديزل, مشيرة إلى أن شاحنات الوقود التي خرجت من مكان احتجازها افرغت في أماكن ومحطات خاصة ليتم بيعها في السوق السوداء , وأن ما تم تفريغه على عدد من محطات الشركة سوى كميات قليلة بهدف مغالطة الرأي العام وامتصاص الغضب الشعبي.
وأشارت المصادر إلى أن زيارة القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي “أحمد سعيد بن بريك” الخميس الماضي إلى مقر شركة النفط؛ بعدن يؤكد اشراف الانتقالي على احتجاز شاحنات الوقود في ميناء الزيت وخلق أزمة وقود وانتشار السوق السوداء.
وأضافت أن الانتقالي الجنوبي دعم بقوة اعتصام العسكريين في منع خروج شاحنات الوقود من ميناء الزيت ليتسنى له التحكم في تهريب كميات الوقود المهربة وبيعها في السوق السوداء.