الجنوب اليوم يحصل على التوزيع النهائي للحقائب الوزارية بين مكونات التحالف
الجنوب اليوم | خاص
كشفت مصادر على دراية بتفاصيل الاتفاق الذي تم بين الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات والمفاوضين عن الرئيس هادي في الرياض بشأن تشكيل الحكومة عن أن السعودية فرضت توزيعاً للوزارات وتقسيمها على الطرفين، وأن التقسيم تضمن دمج عدد من الوزارات في وزارة واحدة بهدف تقليص عدد الحقائب الوزارية.
وقالت المصادر إن المؤتمر حصل على 3 حقائب وزارية منها حقيبة مكونة من 3 وزارات مدمجة وهي “الإعلام والثقافة والسياحة”، وأن الحقيبة الوزارية الثانية مدمجة بوزارتين هي “الشؤون القانونية وحقوق الإنسان”، وأن الحقيبة الثالثة هي وزارة النفط والمعادن، مضيفة إن للمؤتمر حقيبة وزارية رابعة لكنها ستكون من حصة الجنوب.
بينما حصل حزب الإصلاح على 3 حقائب وزارية هي “الشباب والرياضة”، و”الصحة” و”التعليم العالي والتعليم المهني” وهذه الأخيرة عبارة عن وزارتين مدمجتين بحقيبة وزارية واحدة، كما سيكون للإصلاح حقيبة وزارية رابعة لكنها ستكون لشخصية جنوبية يختارها الإصلاح.
وقالت المصادر إن المجلس الانتقالي الجنوبي حصل فقط على 4 حقائب وزارية وليس 6 حقائب كما يروج قيادات في الانتقالي.
مشيرة إلى أن حقائب الانتقالي تمثلت بـ”الشؤون الاجتماعية والعمل، الأشغال العامة والطرق، النقل، الثروة السمكية والزراعة وهذه الأخيرة عبارة عن وزارتين مدمجتين”.
كما لفتت المصادر أن الإصلاح يروج أن حقيبة التخطيط والتعاون الدولي هي من حصة الاشتراكي وليست من حصة الانتقالي وأن البديل عن التخطيط هي الشؤون الاجتماعية والعمل، بينما يروج الاعلام الموالي للإمارات أن التخطيط من حصة الانتقالي.
كما تضمنت المعلومات التي حصل عليها الجنوب اليوم أن حصة الناصري تمثلت بوزارتين تم دمجهما بحقيبة وزارية واحدة هي “الإدارة المحلية وشؤون الحوار الوطني”، بينما خصصت حقيبة وزارة الأوقاف لحزب الرشاد السلفي، في حين منحت حقيبة وزارة التربية والتعليم لمكون حضرموت الذي شارك بوفد حضرموت الجامع، فيما لا يعرف حتى اللحظة ماهي حصة المهرة وسقطرى والتي يُشاع بأن حصة المحافظتين حقيبة وزارية واحدة فقط.
وحسب المصادر فإن هناك حقائب وزارية لم يتبين حتى اللحظة من حصة أي مكون ستكون، وهي وزارات (العدل والكهرباء والاتصالات والصناعة والخدم المدنية).
كما أضافت المصادر أن الائتلاف الجنوبي الذي يقوده احمد العيسي والمحسوب على الإصلاح لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان من ضمن المكونات التي حصلت على حقيبة وزارية أم لا، غير أن الإعلام التابع للإصلاح نشر في تناوله للتسريبات أن الائتلاف الجنوبي حصل على حقيبة وزارية واحدة في حين نفى الإعلام الإماراتي ذلك.
بالإضافة إلى ما سبق تجدر الإشارة إلى أن الإصلاح ينشر بوسائل إعلامه أن حصة المؤتمر المشمولة بالتشكيل الحكومي الجديد ستكون التابع لهادي وليس للمؤتمر الموالي للإمارات.
وتمثلت الحقائب الموزعة كالتالي:
حصة المؤتمر
(الإعلام والثقافة والسياحة) حقيبة واحدة
(الشؤون القانونية وحقوق الإنسان) حقيبة واحدة
(النفط والمعادن) حقيبة واحدة
(حقيبة وزارية للجنوب من حصة المؤتمر) مجهولة حتى اللحظة
حصة الإصلاح
(التعليم العالي والتعليم المهني) حقيبة واحدة
(الشباب والرياضة) حقيبة واحة
(الصحة) حقيبة واحدة
(حقيبة وزارية للجنوب من حصة الإصلاح) مجهولة حتى اللحظة
حصة الانتقالي
(الشؤون الاجتماعية والعمل) أو (التخطيط والتعاون الدولي) حقيبة واحدة
(الأشغال العامة والطرق) حقيبة واحدة
(النقل) حقيبة واحدة
(الثروة السمكية والزراعة) حقيبة واحدة
حصة هادي
(الدفاع) حقيبة واحدة من الشمال
(الداخلية) حقيبة واحدة من الجنوب
(الخارجية) حقيبة واحدة من الشمال
(المالية) حقيبة واحدة من الجنوب ولن يتم تغيير الوزير الحالي
حصة الاشتراكي
(التخطيط والتعاون الدولي) إذا لم يأخذها الانتقالي – حقيبة واحدة
(المياه والبيئة) حقيبة واحدة
حصة الناصري
(الإدارة المحلية وشؤون الحوار الوطني) حقيبة واحدة
حصة حزب الرشاد السلفي
(الأوقاف والإرشاد) حقيبة واحدة
حصة حضرموت
(التربية والتعليم) حقيبة واحدة
حصة المهرة وسقطرى
(حقيبة وزارية واحدة) لاتزال مجهولة حتى اللحظة