صنعاء تصل إلى منفذي جريمة اغتيال حسن زيد باقل من 24 ساعة بينما عدن تقيد عشرات الجرائم باسم مجهول
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
تمكنت الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء اليوم من الكشف عن منفذي جريمة الإغتيال بحق وزير الشباب والرياضة وأمين حزب الحق ، حسن زيد ، وذلك بعد 24 ساعة من إرتكاب الجريمة من قبل مسلحان اثنان أعترضا سيارة نوع سوزوكي صغيرة الحجم كان يستقلها الوزير حسن زيد ومعه ابنته في جولة حدة المدينة جنوب صنعاء اثناء توجهه الى احدى مشافي صنعاء صباح الثلاثاء، واطلقوا النار عليه بكثافة ولاذوا بالفرار .
وزارة الداخلية في صنعاء، توعدت عقب ارتكاب الاغتيال بالوصول إلى مرتكبي الجريمة كما سبق لها ان وصلت إلى مرتكبي جرائم أخرى ، ومع غموض الجريمة ومرتكبيها استطاعت الأجهزة الأمنية في صنعاء التي فتحت تحقيق في الحادث عقب وقوعة ان تصل إلى الجناة في اقل من 24 ساعة على إغتيال وزير الشباب والرياضة في حكومة صنعاء .
ووفقا لبيان صادر عن داخلية صنعاء ، فان الأجهزة الأمنية ممثلة بوزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية وبعد رصد دقيق ومتابعة مستمرة تمكنت من الوصول إلى منفذي جريمة اغتيال وزير الشباب والرياضة حسن زيد ، وقالت ان عملية الاغتيال تقف وراءها أجهزة استخبارات دول التحالف ، وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية بأشرت التحقيق وقامت بإجراءات التحري والمتابعة ، والتي أدت إلى الكشف عن هوية الجناة وهم سائق الدراجة النارية الجاني ياسر أحمد سعد جابر مثنى والمنفذ المباشر بإطلاق النار للجريمة إبراهيم صالح عبدالله الجباء اللذان هربا من صنعاء عقب حدوث الجريمة إلى محافظة ذمار ومن ذمار اتجها نحو ميفعة عنس وعند مدخل منطقة حورور في عنس احدى مديريات ذمار حاولا الجناة الفرار الى مناطق خارجه عن سيطرة صنعاء ، إلا انهما وقعها تحت الحصار فتم محاصرة المنطقة التي وصلا إليها ، وحاولت الجهات الأمنية استدعائهم لكنهم باشروا الجهات الأمنية بإطلاق النار وألقوا قنبلة هجومية أدى ذلك إلى إصابة عنصر من رجال الأمن ومقتل منفذ جريمة الاغتيال إبراهيم صالح عبدالله الجباء وإصابة الجاني ياسر أحمد سعد جابر بإصابة خطيرة توفي على إثرها، ومع ذلك أعلنت وزارة داخلية صنعاء إنها تتعقب كافة تحركات الخلايا التابعة لدول التحالف بدقة بالغة ويقظة عالية ولن تألوا جهداً في صد أي محاولة لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة .
تتبع الجريمة والكشف عنها رغم إنها نفذت بواسطة دراجة نارية وفي داخل نفق لاتوجد فيه أي كاميرات اكدت مدى القدرات الأمنية العالية في صنعاء على تعقب الجناة ، بعكس مدينة عدن التي تشهد اغتيالات شبة يومية طالت العشرات من أبناء الجنوب ولم يتم القاء القبض على أي من يقف وراء تلك الاغتيالات ولا على أي خلية تك تعقبها بعد ارتكاب الجريمة والقبض عليها ، يضاف إلى ان الجهات الأمنية في عدن تغلق ملف الاغتيالات مهما كان حجم ضحاياها بشكل ملفت بتقيد منذ الجريمة مجهول الهوية والاكتفاء بتوثيق تفاصيل الجريمة ومكان ارتكابها واسم ومكانه الضحايا فقط .