وصول سفينة نفط جديدة إلى ميناء النشيمية.. تهريب النفط في شبوة مستمر
الجنوب اليوم | خاص
وصلت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء سفينة نفطية جديدة لنقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام المنتج من منشأة محافظة شبوة النفطية.
السفينة التي تدعى سانت نيكولاس ” SAINT NICHOLAS” وصلت ميناء النشيمية الذي يستخدم منذ أكثر من عامين في تهريب النفط الخام من شبوة ومأرب.
ووفق المصادر المحلية فإن السفينة سنت وصلت الليلة الى الميناء وسط حماية أمنية مشددة خشية تعرضها لهجوم بحري أو بري كما حدث الشهر الماضي للسفينة(YICOM)، التي جرى استهدافها بلغمين بحريين من قبل جهة مجهولة.
وصول سفينة جديدة لنقل كميات كبيرة من نفط شبوة الذي يباع من قبل قيادات عسكرية وسياسية بحكومة هادي ومقربة من حزب الإصلاح، يأتي في ظل تعرض أنبوب النفط في حبان لأكثر من عملية تخريبية وهو ما يؤكد احتدام حرب المصالح بين الإصلاح والانتقالي في شبوة.
وبالتزامن مع ذلك قالت مصادر محلية أمس الأول ان موظفي ميناء عدن رفضوا انتقال السفينة “التاج سقطرى” التي تستخدم لسحب السفن المحملة من المشتقات النفطية من الميناء، بعدما تم احتجاز “التاج سقطرى” والطاقم الملاحي العامل عليها الشهر الماضي في ميناء النشيمية وتعرضوا لمعاملة قاسية خلال التحقيق من قبل مليشيات الإصلاح المسيطرة على الميناء والذين اقتادوا الطاقم الملاحي للسفينة إلى أحد سجون شبوة، ومع ذلك تفيد المصادر أن إدارة مصافي عدن المالكة للتاج سقطرى وجهت بتوجه السفينة إلى ميناء النشيمية بعد تلقيها تطمينات بعودة التاج بعد انتهاء مهمتها في سحب السفينة التي وصلت أمس “سانت نيكولاس” حال اكتمال تحميل المشتقات النفطية.
وتفيد المصادر إن مليشيات الإصلاح نقلت قرابة 12 مليون برميل من النفط الخام من منشأة شبوة النفطية عبر ميناء النشيمية الواقع في مديرية رضوم بمحافطة شبوة منذ مطلع العام الجاري بطريقة غير رسمية.
ووفق التقديرات الأولية فإن عائدات حزب الإصلاح والقيادات العسكرية والمدنية بحكومة هادي والمشاركة في نهب نفط شبوة بلغت 840 مليون دولار منذ مطلع العام الجاري 2020م، حصل محافظ شبوه المقرب من الإصلاح محمد بن عديو على 160 مليون دولار منها تحت ذريعة نصيب شبوة من مبيعات النفط.