ثلاثة في يوم واحد.. هادي ينفذ الخطة (ب) ضد قيادات الانتقالي

الجنوب اليوم | خاص

أفاد مراقبون إن الحوادث التي تعرض لها ثلاثة من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي العسكريين الأربعاء، ليست مصادفة وتنبئ بتغير استراتيجي في طبيعة الصراع المسلح في الجنوب بين عدة أطراف.

وعلق المراقبون على أن وفاة القيادي ناصر الرضامي قائد اللواء 15 صاعقة التابع لقوات الانتقالي إثر حادث قرب مدينة زنجبار عاصمة أبين، وكذا تعرض قائد الوية الدعم والإسناد بالانتقالي محسن الوالي لحادث سير في خط عدن أبين ونجاة العميد احمد بن عفيف قائد قوات حماية المنشآت في عدن من محاولة اغتيال إثر عبوة ناسفة انفجرت بطقم يتبع موكبه أثناء توجهه مقل عمله، علق المراقبون على أن وقوع جميع هذه الأحداث في يوم واحد وضد طرف واحد تنبئ بأن هناك طرفاً في الصراع بدأ بتنفيذ خطة أخرى لضرب الانتقالي الجنوبي.

وفيما ذهب البعض لاتهام الرئيس هادي ونائبه علي محسن الأحمر بالوقوف خلف تلك الحوادث وغيرها من الحوادث السابقة التي تعرض لها قيادات الانتقالي العسكريين، واصفين ذلك بأن هادي بدأ بتنفيذ الخطة (ب) ضد الانتقالي بعد أن فشلت الخطة السابقة بعد رفض الانتقالي الانسحاب من زنجبار ورفض تسليم معسكراته إلا للقوات التي يثق بولائها له ومنع قوات هادي من دخول المدينة، رأت مصادر مطلعة أن ما يحدث ضد قيادات الانتقالي يأتي في إطار الصراع الذي شب مؤخراً بين تياري الانتقالي الرئيسيين تيار يافع وتيار الضالع والذي بدأ الصراع بينهما بالتحول إلى صراع دموي يشبه إلى حد ما صراع الطغمة والزمرة في ثمانينات القرن الماضي بين قيادات الحزب الاشتراكي اليمني.